قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إنه دعا ابنه إدواردو؛ لكي يصبح سفير البلاد في الولايات المتحدة، مسلطًا الضوء على دور أسرته في مجالي الدبلوماسية والسياسة الداخلية.
وقال إدواردو بولسونارو، وهو عضو بالكونغرس للصحفيين في سياق منفصل، إنه سيقبل المنصب إذا رُشح له. وقال والده قبل ذلك إن التعيين سيكون مرهونًا بموافقة ابنه.
وقال إدواردو للصحفيين: ”إذا كلفني الرئيس بهذه المهمة، فسأقبل“، مضيفًا أنه مستعد للاستقالة من الكونغرس إذا عينه الرئيس.
وأضاف أن الترشيح النهائي لن يتم إلا بعد محادثات مع والده ووزير الخارجية إرنستو أراوجو.
ولا بد أن تقر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الترشيح قبل إحالته إلى المجلس بالكامل لتأكيده. وتقاعد السفير البرازيلي السابق إلى واشنطن في أبريل/ نيسان.
وتودد الرئيس اليميني المتطرف إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بل وقال إن حملته الانتخابية العام الماضي مستلهمة من ترامب، كما استعان على غرار ترامب، بأفراد من أسرته كمستشارين سياسيين.
ويعمل ابنه الأكبر فلافيو على الترويج لأجندته الاجتماعية المحافظة بصفته عضوًا في مجلس الشيوخ.
أما ابنه الآخر كارلوس، وهو عضو في مجلس بلدية ريو دي جانيرو، فيلعب دورًا في حملة والده على مواقع التواصل الاجتماعي، وسبق أن أثار الجدل بمهاجمة أعضاء في الحكومة البرازيلية.
ويقدم إدواردو، الثالث من أبناء الرئيس الأربعة، المشورة لوالده في الشؤون الخارجية.