تزايدت بشكل لافت وتيرة الصراع بين قيادات نافذة في نظام الريئس محمد ولد عبد العزيزالذي اعتبر ديمومة الصراع تصب في صالحه,حيث أستفحل الصراع حتي وصل إلي رأس الحكومة.وبدأت تأخذ أشكالاً عنيفة، أبرزها التصفيات الوظيفية فقد قام ولد حدمين بتصفية عشرات الموظفين الأكفاء بحجة أن تربطهم علاقة قرابة أومصاهرة أو صداقة مع الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لقظف الذي فضل الصمت وعدم التعليق علي خلفه ولد حدمين , وتدورأسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والسيطرة علي مناطق النفوذ. وفي أحدث فصول هذا الصراع المحتدم منذ فترة طويلة.الصراع الدائرالأن في صمت بين خلية ولد اجاي وولد عبد الفتاح التي تحاول الفوزبريئس الوزراءالذي تعتبره من حصتها في عهد الريئس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني.مع العلم أن
حجم فسادهم يصل إلى 271مليار أوقية ..
ومن المفترض أن تكون أبرزعناوين المرحلة الأن عند الريئس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني و تحديات الانتقال الديمقراطي في ظل شيوع الفساد الذي أزكمت رائحته الأنوف أكثر من القمامة في الشوراع.
وسبل إنهاء الأزمة السياسية المتنامية في موريتانيا ، بسبب تصاعد الحراك الشعبي المطالب بالتغيير، وذلك من خلال طبيعة السلطة القائمة الأن في اللبد، والصراعات الداخلية بين مكوناتها،.