انتهت الباكالوريا و نجح من نجح و سقط من سقط و أنا أجزم بأن الوزير لا يدري كم كانت نسبة التسرب في المواد و التي أصبحت تؤرق المسؤولين و تخيفهم إلى حد الخوف من متابعة التحقيق في الموضوع صونا للصورة المضيئة للباك. الموريتانية في الخارج.. و لكن هيهات طلابنا في الخارج حالهم لا يسر.. فقد بلغ السيل الزبا.. و قد أصبح من اللازم أن نعطي فرصة لأصحاب المواهب من الطبقات "الهشة" التي توفر الحد الأدنى من التعليم لأبنائها في اعتماد التكوين العالي لجميع العلميين لمدة سنتين ثم يتم التوجيه على أساس نتائجهم .. عندها نكون أنصفناهم بالولوج إلى خدمات تعليمية أفضل مع أصحابهم من الطبقات الأخرى و يستفيد البلد من مواهب أبنائه على بصيرة.. و نكون حققنا ما لم نحقق في المراحل السالفة في جمع أبناء الوطن الواحد تحت سقف واحد.. صدقوني هذه أعظم فرصة فلا تفوتوها فتندمون