المؤمن القوي لا يخوض معاركه العسكرية على أرضه، ولا يخوض معاركه الفكرية على أرضيته، لأنه موقنٌ بدينه، وواثقٌ من نفسه. والمؤمن الضعيف محشورٌ في الزاوية، وغارقٌ في الاعتذارات السمجة، لأنه يحمل ذاتا مهزوزة فاقدةً للثقة في ذاتها. فلا عجب أن "المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف"