الإعلام أشغل الناس بتشكيل الحكومة ورئيسها القادم وأعضائها ،هل من ضمن التشكيلة الحالية التي يقودها ولد البشير أم أن الريئس علي دراية كاملة بإخفاق اعضاء هذه التشكلة ،الكثير من المواطنين يأمل من الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني مسح طاولة مجلس الوزراء بماعليها من وزراء ومستشارين ومكلفين بمهام .حتي يتم تنظيف الطاولة من كل من قد ضعف شعوره الوطني وأنماؤه لغيرالوطن . حتي لا نواصل الطريق الذي أوصلنا إلى الكوارث التي نعيشها،الأن الشعب يريد حكومة وحدة وطنية أوحكومة كفاءات "تكنوقراط" كاجزاءً لشعب الموريتاني الذي اختارمن يعتقد أنه الأصلح لقيادة سفينة البلد نحوالنماء والطمأنينة والعدالة الإجتماعية, وتتضمن رؤية جديدة تهدف إلى شق مسار جديد قادر على التخلص من رواسب التخلف والقهر والا قصاء والتهميش والبعد عن القيم والأخلاق الإسلامية الفاضلة التي هي أساس بعدنا الإجتماعي ،
سيدي الرئيس أنت صاحب القرار،الوحيد فبيدك الخيرإذا شأت والشر أيضا كل السلطات والصلاحيات، خولها لك الشعب الموريتاني عندما اختارك بعناية من بين خيرت رجال السياسة ,
إن غياب العمل المؤسسي، والفصل بين السلطات، وتعويم وتبهيت المؤسسات ، جعل كل شيء بيد الرئيس، وبالتالي هو المسؤول الأول عن كل ما يجري وما لا يجري. أما الحكومة فهي أداة تنفيذية، وأما رئيسها فهو موظف بدرجة "وزير أول حسب الدستور وحكومته يقع اختيارها من طرف الريئس .
لقد تحولت السياسة في هذه الأيام إلى سيرك، كما يظهر في ما سبق، وفي المبادرة التي أطلقتها حول الموافقة على بدء حوارسياسي بين جميع الطيف الوطني ,وكل من يرغب في بناء موريتانيا جديدة تختلف عن موريتانيا الأمس يري فيها الجميع ذاته ويعيش بكرامة.كانت لها صدي اجابي حيث تلقفها الرأي العام الوطني بكل فرح مما جعل بيرام ولداعبيد العدوالحقيقي للديمقراطية والسلم الأهلي يتطلع إليها ويعبرها خطوة إجابية يمكن التأسيس عليها كمدخل لبناء الثقة بين النظام والمعارضة. ;ولاشك أن خلفية هذه الحكومة ستعطي أنطباعا أساسيا لمستقبل العمل الحكومي.
الياس محمد