عجت شبكات التواصل الإجتماعي بالأخبار التي نشروها المفردون حول بلاغ بحبس الهام شاهين ويسرا لتعديهما على صحفية تواجه الفنانتين المصريتين يسرا وإلهام شاهين عقوبة الحبس بتهمة التعدي على الصحافية بجريدة الدستور المصرية رضوى عبدالغني أثناء تغطيتها العزاء الخاص بوالدة يسرا.
تواجه الفنانتين المصريتين يسرا وإلهام شاهين عقوبة الحبس بتهمة التعدي على الصحافية بجريدة الدستور المصرية رضوى عبدالغني أثناء تغطيتها العزاء الخاص بوالدة يسرا.
وذكرت وسائل اعلام أن المحامي أيمن محفوظ، تقدم بشكوى رسمية للمجلس الأعلى للإعلام، لمطالبته بحبس يشرا والهام شاهين ، اذ جاء ضمن البلاغ " أن هذا الاعتداء تمّ في أثناء تغطية الزميلة العزاء الخاص بوالدة الفنانة يسرا، وأن ما حدث أثار استهجان الرأي العام المصري".
وكانت محررة جريدة "الدستور" قد فوجئت خلال تغطيتها مراسم العزاء بإقدام الفنانة يسرا نحوها وسؤالها عن تحقيق الشخصية، وبمجرد إفصاحها عن هويتها الصحفية انفعلت عليها ووجهت لها عبارات الاستهجان اعتراضا منها على التغطية الصحفية، وهو ما فعلته أيضا الفنانة إلهام شاهين وبعض صديقاتها اللاتي توجهن إلى المحررة ودفعنها إلى خارج قاعة العزاء.
وبحسب البلاغ فان ذلك يُعدّ في نظر القانون جريمة يُعاقب عليها بالحبس والغرامة ، وأنه طبقاً للدستور من المواد 68 حتى 72 تُوفّر الحماية القانونية للصحافي، وأن الصحافة لها ضمانات ولا بدّ من تفعيلها.
بدوره أدان عمرو بدر، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين الاعتداء الذي تعرضت له الصحافية أثناء قيامها بتغطية العزاء الخاص بوالدة يسرا.
وأضاف بدر "إن الاعتداء على الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم جريمة يحاسب عليها القانون، مؤكدا أن النقابة لن تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من سبوا الزميلة ومنعوها من القيام بعملها".
ذكر أن والدة الفنانة يسرا توفيت الأربعاء بعد صراع مع المرض ،وتعيش يسرا حالة نفسية سيئة منذ دخول والدتها إلى المستشفى، خاصة وأن هناك ارتباطا كبيرا يجمعها.