كثيرمن الموريتانين لا يعلمون من يكون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وما الذي يخفيه في نفسه لهذا الوطن من حب وتقدير واحترام ,وأشاهد علي الرجل في ما أقول , والذي نفسي بيده ان هذا الرجل يتعامل مع رب العالمين ولا يهتم لما يقوله بعض الناس
الرجل لا يحب كثر الثرثرة والخطابات الاسبوعية والتهريج على القنوات ليخدع الناس بوعود وهمية لا يستطيع فعلها.لايقول إلي مايمكن فعله.
الرجل أذكى من ماتتصرون ولا يمكن أن يبوح بما تخفيه أسرار السياسة والضغوط .والمؤامرات التي اعترضت طريقه من أقرب حلفائه المفترضين.
السياسة هي أكبر مني ومنكم وما يخفيه هذا الرجل بقلبه كبير وما اكتبه الان قد لا يساوي قطرة من بحر أسرار الصبر والصدمات التي يتعرض لها منذ بداية الأنتخابات وحتي هذه اللحظات .
لكن لم يستسلم لقوى الشر التي اعترضت طريقه والذي كان يعول عليها في الكثير.
وبدل من ذالك ظلت قوي الشرالمتصارعة على السلطة تنهش في شخصيته وتسعى لسقوطه في أول شوط من الأنتخابات وافشال مشروعه الوطني لتعتلي مكانه بعد ان وضع ثقته فيها وجعلها علي من المقربيين له في حملته الأنتخابية ,
حاولت قوي الشروعلي رأسها وزير التجويع ولد اجاي وحفتر الساحل ولد بايه عبر وسائل الإعلام التابعة لهم تشويه الرئيس
قالوا عنه تواصلي
قالواعنه ضعيف الشخصية
قالوا عنه صوفي سيكون ضعيف امام الصوفية
قالوا درويش" زاي"
هل نصدق هؤلاء ومنىهم حتي نصدقهم انهم أفراد العصابة التي استحوذت علي مقدرات البلد مدة11سنة.
كل تلك والقوى السياسية الداخلية ابصم لكم بالعشر ان جميعها تعمل على افشال مشروع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتغريدة حفتر الساحل يوم امس تؤكد حقده لهذا الرجل لغرض المصلحة المادية والوصول للسلطة بأي طريقة كانت
هذا هو جزاء من حقيقة خفايا الرئيس والمؤمرات التي يتعرض لها وما كتبناه لم يكن توهم او توقعات بل واقع يدركه كل السياسيين الموريتانيين الذين يتابعون المشهد السياسي وسثبتته السنين والايام الماضية.انشاء الله.
الياس محمد