الأضاحي لمن استطاع إليها سبيلًا مثلها مثل الحج“، هكذا يعتقد المواطن الموريتاني الأن بعد ارتفاع أسعار الأضاحي لهذا العام بنحو ضعفين عن العام الماضي،.
الأسعارارتفعت بشكل جنوني علي كل البضائع واصبح يصعب على المواطنين البسطاء أن يشتروا شيئًا لأولادهم؛ فالملابس ارتفعت أسعارها، والمواد الغذائية وحتى الأضاحي حتي اصبح المواطن يتمني أن يضحي بدجاجة والله يتقبل منه
ولدى تجول مراسل ” وكالة الإعلامي“ في سوق المواشي ، وعلى رأسها كان السوق يعج بالمتسوقين والباعة وأنواع المواشي، لكن كان السخط من ارتفاع الأسعار مسيطرًا على المشهد، وبالطبع تضاؤل الشراء.
وخلال الأعوام الماضية، تحول الحصول على أضحية إلى عبء إضافي على كاهل الأسر بسبب ارتفاع أسعارها، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية التي انعكست على سبل المعيشية لجزء كبير من المواطنين.
وهذه المعاناة، أجبرت الآلاف من الأسرعلى إلغاء الأضحية من قاموسها بشكل نهائي،وأولها هوأنا صاحب التقرير ليكتفي أولياء الأمور بالتركيز على توفير متطلبات الحياة اليومية، فإن الأسرة الموريتانية لم تعد كالسابق تهتم بطقوس الأعياد والتباهي بالأضاحي،.
فجزء كبير من موظفي الدولة لم يستطع توفير قوته اليومي
فماعلي المواطن إلي أن يكتفي بشراء الدجاج، أو انتظار ما تقدمه بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية من لحم“
الإعلامي..