كشفت تقاريراعلامية تعددت مصادرها حسب زعمها التي تؤكد وجود صفقات نهب أبرمتها شركة الكهرباء مع نجل الريئس السابق محمد ولد عبد العزيزحيث يتم دفع مبلغ يناهز 280مليون أوقية قديمة كل شهر لنجل الريئس مقابل تأجير الشركة لصهاريج ورافعات أعمدة يمتلكها المعني، والغريب في الامر ان الشركة ليست بحاجة لتأجير تلك المعدات لانها لديها مركونة في مرآبها وفي حالة جيدة لكن الإدارة العامة أمرت بتركها.
كما عقدت الشركة مع نفس الابن صفقة مكلفة بموجبها يتولى المعني توفير الإنارة لمعظم شوارع العاصمة وغيرها من المدن بالطاقة الشمسية حيث تتساقط الأعمدة والمصابيح باستمرار ورغم ذلك يعود المعني لفوترتها باستمرار وتستمر الشركة في الدفع لان مديرها العام هو الصديق الشخصي للمنصرم الذي يمارس معه الرياضة وقد أصبح هو الآخر من كبار ملاك العقار في العاصمة وحق له ذلك فذلك هو ثمن الوفاء للصديق المنصرم ولأسرته.
لا اعتقد انه يوجد قطاع لم ينل هو الآخر حظه من النهب ومع ذلك لا احد يطالب بمحاسبة أحد وكأن شيئا لم يحدث.
انتظروا قريبا عيادة المنصرم التي ستنفرد بكل المخصصات المالية المخصصة لتوجيه المواطنين للعلاج في الخارج.
كما عليكم أن تنتظروا مصنع المياه "الوصال" ببنشاب الذي سيغزو السوق قريبا فقد تم استجلاب عشرات السيارات ذات الحمولة الكبيرة التي ستتكفل بنقله بشكل يومي وعلى مدار الساعة.
هذه مجرد أمثلة عابرة على فساد وإفساد المنصرم الذي يريد البعض تحويله الى بطل أسطوري.
هذا هو المنصرم الذي بدأ مسيرته مكافحا للفساد ليتحول الى أكبر مفسد عرفته هذه البلاد.
مسكين شعب بلا ذاكرة تنهب موارده وهو يتفرج والأغرب انه يمجد من يقوم بذلك.
تلك هي سخرية القدر.
من صفحة Sidi Mohamed Mohamed Cheikh