في مؤتمر صحفي عُقد في 19 ديسمبر في نواكشوط أراد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن يثبت لخلفه محمد ولد الشيخ الغزواني أن معركته من أجل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم تنته وأنه لن يستسلم.
بعد زيارته اليوم التفقدية لبعض المؤسسات الصحية والوقوف علي جهوزيتها أمام مهامها الجسيمة المتعلقة أساسا بالصحة .
قال الريئس بعد زيارته لمستشفي الشيخ زايد إن موريتانيا ككل الدول النامية أمامها تحديات كبيرة تنموية وخدمية، مشددا على أنها هناك أولويات لا يمكن تأخيرها، ولا بد من البداية فيها من أول يوم.
إلى وزير الصحة(2)...هذه أمثلة حية ..على إفساد الميزانية..!
نعم السيد الوزير الميزانية لن يصل منها إلى المؤسسات الصحية سوى أقل من 40%، و الولاة الفاسدين هم سبب تلك الجريمة، بأختلاسهم 30% منها(سوف اكتب أمثلة حية)..وأقرب شاهدا على ذلك هو المفتش العام للوزارة الحالي الذي أخترت أن يكون من ضمن طاقمك...
.قال الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم ، اليوم الجمعة إن محمد ولد عبد العزيز ليس “أفضل من يتحدث عن نصوص الحزب وهيئاته، مذكرا ب“يوم فرضت عليه لجنة حلت محل كل هيئاته وألغتها قبل المؤتمر، وفرضت على المؤتمر لجنة مؤقتة خلافا لكل نصوص الحزب وأعرافه“.
تجمهر البارحة امام بوابة منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جمع غفير من دائني الشيخ الرضا الصعيدي، مطالبين بعودة الثروات التي استحوذ عليها تحت ذريعة الشراء بالذمة وفق المحتجين.
قال الرئيس السابق ولد عبد العزيز أن سبب تدخله وعودته إلى البلاد هو الخوف على مستقبل الديمقراطية، لافتا إلى أن هدفه من ممارسة السياسة يس العودلة للسلطة وإنما ترسيخ الممارسة الديمقراطية.
قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ان تدخله في القضايا العالقة ومزاحمته للسلطة في النظام الحالي ليس حبا في السلطة ولكن خوفا على مستقبل الديمقراطية، مؤكدا ان طرح القضايا العالقة وفتح الملفات الشائكة انها لا تخيفه ولن تثنيه عن مسعاه.
عند وصوله لمزله الذي لم يكن متواجدا فيه اثناء تجمهر بعض من المواطنين الذين هجرهم تاجرالعقار الشيخ الرضي الذي يعتقد انه كان شريكا لولد عبد العزيز في سلبه لمناول الضعفاء .