يجسّد فيلم “باب شرقي” للمخرج المصري أحمد عاطف، الأحداث الدامية التي تجري في سوريا منذ ما يقارب 9 سنوات، وذلك عبر تصوير صراع داخل أسرة واحدة ينقسم فيها الأخوة إلى طرفي الصراع.
وقد جاء مشهد النهاية في الفيلم الذي يصور مقتل رئيس النظام السوري بشار الأسد وسقوطه غارقاً في دمائه بمثابة “أمنية” لكثير من مشاهدي العرض الأول للفيلم الذين أخذوا في التصفيق والهتاف انفعالاً من ذلك المشهد السنيمائي.
وحرص مخرج العرض على أن يكون المشهد الأخير لفيلمه هو سقوط بشار الأسد غارقاً في دمائه، بعد أن أطلق أحد مرافقيه الرصاص عليه فأرداه قتيلاً.
ونتيجة هذا الاختلاف في الانتماءات، تدور أحداث الفيلم، حيث يبرهن كل طرف حجته بكل السبل لإقناع الآخر، فالأخ “هلال” الموالي للنظام يستخدم الحيل والخداع والعنف للإيقاع بأخيه “بلال” الذي يعمل في المركز الإعلامي المتخصص بنشر جرائم الجيش السوري على الإنترنت لكشف الانتهاكات التي تحدث وسط المدنيين.
ويستخدم المخرج مقاطع واقعية لحوادث التعذيب والقتل التي يمارسها “الشبيحة” للتنكيل بالمعارضين.