
قالت مصادر إعلامية مطلعة إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المغاضب على ابعاده من الحزب الحاكم UPR وانه عقد اجتماعا طارئا في منزله بمجموعة من الشخصيات في إطار دراسة مشروع الحزب الذي ينوي تأسيسه والذي من ضمن نواة مكتبه السياسي بيجل ولد هميد ، وسيدنا عالي ولد محمد خونه، وأشخاص من محيطه الاجتماعي .
ويأتي هذا الاجتماع تزامنا مع مؤتمر الحزب الحاكم الذي انطلق اليوم في قصر المؤتمرات المرابطون.
وحسب الحوادث فإن الإجتماع الذي حضره ما يناهز خمسة عشر شخصا تحدد لنقاش مبادئ الحزب ونظامه الداخلي والسياسي وتسميته وجاء بعد رفض النظام ولد عبد العزيز داخل الحزب الحاكم، كما قرر ولد عبد العزيز أن يكون بيجل امينه العام .
وعبر ولد عبد العزيز حسب المصدر من تخوشه رفض السلطات إصدار ترخيصها للحزب وعرقلة خروجه للنور ، مثل ما كان مع عرقلة المؤتمر الصحفي الذي رفضت الوسائل الإعلام بثه كما رفضت الفنادق احتضانه.