نظم أهالي الضحية المسنة مريم بنت عبد الرحمن، أمام العدلية بنواكشوط وقفة احتجاج وتنديد استنكارا لمقنل السيدة المسنة التي تم قتحلها بطريقة بشعة داخل منزلها من ثبل اللصوص في ضواحي العاصمة نواكشوط بالرياض.
وطالب الاهالي والجيران المفجعون في مقتلها من السلطات بإنزال أقسى العقوبات بقتلتها.
وذلك ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحفظ الأمن، مؤكدين أن معاقبة المجرمين والقتلة يشكل ردعا لغيرهم عن ارتكاب الجرائم.
واتهم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية السلطات بالتفريط في أمن المواطنين، معتبرين أن وقوع جريمة بهذه البشاعة، يكشف حجم التساهل مع المجرمين.
وكانت بنت عبد الرحمن وهي مسنة تدرس القرآن الكريم، قد قتلت في منزلها من طرف عصابة لصوص، بعد أن اقتحموا بيتها الموجود في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.
وفي سياق متصل لسفور الجريمة وتعدد سيناريوهاتها الدراراماتيكية في الاصرار على ارتكاب القتل فقد تم كشف النقاب عن العثور على جثمان ضحية تعرض لحروق في حي "الزملة" بمدينة ازويرات التي وقعت بها نسؤح الجريمة شاهد الخبر من هنـــنا.