محامية صدام حسين جورج بوش طلب كلمة من صدام مقابل الإبقاء علي حياته والعيش في دولة يحتارها.وفضل علي هذه الكلمة
كشفت محامية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بشرى خليل، وقائع جديدة عن موكلها وتفاصيل تكشف لأول مرة عن مفاوضات أمريكية معه مقابل الإفراج عنه.
وروت “بشرى” في حوار حصري مع “rt” تفاصيل ما قالت إنه اتصالات ربع الساعة الأخير بين البيت الأبيض والخضراء قبل ارتقاء المشنقة.
وأشارت محامية الرئيس العراقي الراحل أن جورج بوش قدم عرضا لصدام حسين يقضي بالإفراج عنه عبر وساطة قطرية وقضاء بقية حياته في الدوحة، مقابل توجيه كلمة للمقاومة العراقية ومطالبتها بالتوقف.
إلا أن صدام رفض ذلك بشدة ـ بحسب بشرى خليل ـ التي أضافت أنها رأت في عين صدام أنه كان يعرف مصيره وكان يتقدم نحوه بخطى ثابتة رافضا أن يغتال تاريخه السياسي ومقاومته مقابل بضع سنين إضافية سيعيشها إذا لبى الطلب الأمريكي.
وأمس، الاثنين، نشرت رغد الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عبر حسابها الرسميّ في “تويتر، جانباً من رسالةٍ بعثها والدها خلال فترة أسره، تزامناً مع الذكرى الـ13 لإعدامه التي تصادف اليوم الإثنين.
واقتبست “رغد” من رسالة والدها قوله: “يسرني أن أسمع أخباراً جيدة عن شعبنا .. كما يسرني أن أسمع أخباراً جيدة عن اخوتنا العرب الشيعة، رغم أننا لا نؤمن بهذا التصنيف الطائفي للشعب، ولكن الإحتلال أفرز هذا التصنيف”.
وقال صدام: “إننا نحب كل شعبنا بقوميته ومذهبه [ولازم يعرفون ذلك] .. الإيمان بالعروبة والدين والإنسانية تعمّقت في نفسي” .
ووجّه الرئيس الراحل التحية للشعب الأردني قائلاً: “سلامي الى الشعب الأردني الأصيل، آلافاً وملايين”.
وتصادف أمس الاثنين، الذكرى الـ13 لإعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والذي نفذ فجر يوم عيد الأضحى الموافق 30 كانون الأول/ديسمبر 2006.
وصور مشهد الإعدام في فيديو عبر جهاز هاتف محمول لمدة 2:38 دقيقة، قامت بعرضه بعض القنوات الفضائية العربية والأجنبية، ويصور آخر اللحظات الأخيرة قبل اعدام الراحل صدام حسين