حول التدخل العسكري التركي البغيض .
في الوقت الذي تتوجه فيه حركة اللجان الثورية الموريتانية بالتحية ،
و التقدير لأهلنا في الساحة الليبية الرافضين للتدخل العسكري التركي
في الجماهيرية. وكل أشكال التدخل الخارجي .
و لاننا مستمرون
في مؤازة انصار الجماهيرية العظمي الذين هم انصار الشهيد معمر القذافي. من أجل محاربة الإرهاب ،و مقارعة قوى الأستعمار الصليبي
و العثمانى حتى تنتصر الإرادة الليبية.
فمن الواجب الوحدوي
و الوطنى اليوم تجاوز حالة الخلافات و التشظي لوقف المؤامرات الخارجية التى ترمي لإضعاف الجماهيرية وتحطيم سيادتها ،و سلب خيراتها ،و استنزاف طاقاتها البشرية وفق المخططات الاستعمارية.
في هذا الوقت الحساس نوجه دعوة مفتوحة لأهلنا في الجماهيرية لحمل رسالتهم الوطنية بإخلاص ،و مسؤولية للدفاع عن الجماهيرية التى اسسها الشهيد معمر القذافي ،و تقوية النسيج الاجتماعي لمجابهة التحديات التى تحاصر البلاد من كل جانب.
و تأسيساً على ما سبق تؤكد حركة اللجان الثورية بالساحة الموريتانية على تحذيراتها المستمرة حول خطورة ما يحاك للبلاد من مؤمرات ،و إن المعركة ليست سياسية ،و إنما لإنقاذ الوطن.
وفي السياق ذاته نتوجه بالشكر للخيرين في الجماهيرية من انصار الشهيد معمر القذافي على قرارتهم الهامة لقطع العلاقات مع تركيا ،
و اعتبار مذكرتي التفاهم البحرية، و الأمنية الموقعتين بين السراج ،
و أردوغان هي و العدم سواء، و إننا نفرق بين سلوك الحكومة التركية العدواني، و بين الشعب التركي الصديق. الذي ندعوهُ لرفض هذا الاتفاق منددين بقرارات البرلمان التركي للتدخل عسكرياً في ليبيا. ونقدر موقف قوى المعارضة التركية التى رفضت التدخل التركي.
كما تعلن حركة اللجان الثورية بموريتانيا تثمين مواقف الخيرين في الجماهيرية و خارجها.
و تحث على أن ضرورات المعركة تستدعي شحذ الهمم ،
و حشد الجهود
في بوتقة واحدة، و تناسي الخلافات، و الأحقاد لإن البلاد و العباد في خطر. وأن الظروف تفرض إعادة اللحمه الاجتماعية والوطنية وهو ما يتطلب إلغاء اتفاق كل ما من شأنه تقسيم الجماهيرية . و وضع صيغه وطنية تتسع لكل الوطنيين.
و بإعادة بناء دولة الجماهير التى تسع الجميع بمؤسساتها المدنية والعسكرية
و نحيط الجميع علما ان الخائن حفتر و العميل السراج . هم وجهان لعملة واحدة.
عاشت الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمي.
حرة أبية.
و المجد و الخلود لأحرارها الرافضين لتقسيمها شرقا و غربا
و جنوبا . و الخز و العار للعاملين على تمزيقها.
عن حركة اللجان الثورية.
الشريف مهدي الادريسي . المنسق العام للحركة.