كل ما يتم نشره الآن عن الكارثة الصحية المتمثلة ب(كرونا)، هو إتهامات لبعض الكائنات الحية، أفاعي ، خفافيش وغيرها، بآعتبار أن الصينين يتناولون حساءها ويأكلون لحومها مما أدى الى إنتشار الفايروس، والذي بات تهديدا عالميا لا على نطاق الصين فحسب ...
الصينيون يأكلون كل م ادب ودرج ومنذ سنوات طويلة، لماذا اليوم فقط ينتشر هذا الوباء ؟!
ولماذا بعد احتدام الحرب الإقتصادية مع أمريكا ؟!
ولماذا بعدما بات الإقتصاد الصيني يعدو بسرعة ٦ مرات أسرع من الإقتصاد الأمريكي ( حسب تصريحات بعض خبراء الإقتصاد ) ؟
العضو السابق في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية، (إيغور نيكولين)، يعتقد أن ظهور هذا الفيروس يمكن أن يكون نتيجة لاستخدام سلاح بايلوجي أمريكي !!
وذكر السيد إيغور، بالفضيحة في عام 2010، عندما تم إغلاق أحد المختبرات الحيوية العسكرية الأمريكية البالغ عددها 400 مختبرًا، والمنتشرة في جميع أنحاء العالم، في إندونيسيا لأنها كانت تجري تجارباً سرية مع فيروس أنفلونزا الطيور ، وعندما خرج الفيروس من المختبر وبدأ وباء خطير، ورفضت الولايات المتحدة في حينها، تقديم أية معلومات عن أعمالها لوزارة الصحة الإندونيسية !!!
وبمراجعة سريعة لتأريخ أمريكا المخزي وحروبها الجرثومية والبايلوجية (ضد الهنود الحمر مثلا) تعلم حقيقة أن توجيه أصابع الاتهام لأمريكا بأحداث مرعبة كهذه،( ومع الأخذ بعين الاعتبار كل الظروف والمعطيات على الساحة السياسية والإقتصادية ) بات أمراً يفرض نفسه ، ويجعلك تؤمن بأن هم من يقف وراء ذلك، خاصة وأنهم لا يبالون بحياة الإنسانية إن شعروا بتهديد ما من أي جهة او طرف كان ...
18.5 مليون هندي احمر كانوا بداية الضحايا للإجرام الدموي الأمريكي أبيدوا ودمرت قراهم ومدنهم ، ينتمون إلى أكثر من 400 أمة وشعب ...
وطبعا وصفت أمريكا هذه الإبادات الوحشية بيدها الآثمة بأنها؛ (عبارة عن أضرار هامشية لنشر الحضارة)
الحروب الجرثومية الإجرامية التي شنتها أمريكا تمثلت بـ:
41 حرباً بالجدري ،
و4 بالطاعون ،
17 بالحصبة ،
و10 بالأنفلونزا ،
و25 بالسل والديفتريا والتيفوس والكوليرا ....
تم نقل الأمراض بواسطة جلب الأغطية الملوثة من المصحات الأوربية وتوزيعها كهدايا على السكان من الهنود الحمر ليقضوا على الملايين منهم، ومن بقي منهم رصدت السلطات جوائز نقدية ، عبارة عن 100 جنيه إسترليني لمن يأتي برأس رجل هندي أحمر ، و50 جنيه إسترليني للمرأة والطفل ..
فآنطلق( الجوكر) الصيادون وهم يتنافسون بعد الجنيهات الإسترلينية ، وأخذ البعض منهم يتباهى بأن ملابسه وأخذيته من جلود الهنود الحمر!!!
هذا على نطاق الناس العاديين، أما أصحاب السلطة والنفوذ، فقد وصل الأمر بهم الى التباهي والإفتخار بهذه الوحشية والدموية ، فهاهو (وليم برادفورد) حاكم مستعمرة بليتموت يقول :
(إن نشر هذه الأوبئة بين الهنود عمل يدخل السرور والبهجة على قلب الله ، ويفرحه أن تزور هؤلاء الهنود وأنت تحمل إليهم الأمراض والموت ، وهكذا يموت 950 هندى من كل ألف ، وينتن بعضهم فوق الأرض دون أن يجد من يدفنه ...)
وكان حكام الولايات والرؤوساء يتلذذون بإقامة حفلات سلخ فروات الرأس للمساكين أصحاب الأرض ، فهاهو الرئيس الأمريكي(أندرو جاكسون) والذي توجد صورته على فئة ال20 دولار أميركي، كان يتلذذ بإقامة حفلات السلخ ، وكان يحصي عدد قتلاه بعد أنوفهم المجدوعة أو آذانهم المقطوعة ، وقد رعى بنفسه حفلة قتل وتمثيل بجثث 800 من الهنود الحمر يتقدمهم الزعيم الهندي (مسكوجي) !!
(( بل إن خسة البيض وصلت الى حد لا يمكن تصوره، وكما يقول الجندى الأمريكي " أشبري" ‘ فكان من فعلهم، التمثيل بفروج النساء ، فكان الرجل يتباهى بكثرة فروج النساء التى تزين قبعته، وأخذ البعض يعلقها على عيدان أمام منزله))
وما يجعل جريمة أمريكا هذه أشد خسة وبشاعة، هي طبيعة سكان الهنود الحمر ، والتي نقلها التأريخ عن رسالة بعث بها المكتشف كريستفور كولومبس الى ملك وملكة إسبانيا يصف فيها سكان الهنود الحمر وطيبتهم بقوله :
((أنهم أناس طيبون جدا، ومسالمون جدا، بحيث أني أقسم لجلالتيكما، أنه لاتوجد في العالم أمة أفضل منهم)) !!
ورغم كل ذلك تمت إبادتهم بكل ما لاتعرفه الوحوش من وحشية وهمجية إنها أمريكا ناشرة الشر والموت والفناء بكل بقاع الأرض