متابعات-( وكالة الإعلامي) تنطلق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الأحد، أعمال القمة الإفريقية العادية الـ33، تحت شعار "إسكات البنادق وتهيئة الظروف للتنمية في إفريقيا ويحضرها اريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لاول مرة بعد انتخابه ريئسا لموريتانيا.".
ومن المقرر أن يُسلم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية، رئاسة الاتحاد للرئيس سيريل رامابوزا، رئيس دولة جنوب إفريقيا.
وتنعقد القمة هذا العام بمشاركة إفريقية ودولية واسعة، وتركز على العديد من الملفات أبرزها مبادرة "إسكات البنادق" في إفريقيا، وتهيئة الظروف للتنمية، بالإضافة إلى الإرهاب والأزمة الليبية وتطوير البنية التحتية في إفريقيا.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن والسلم الإفريقي، وقبيل القمة الإفريقية في أديس أبابا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الحرب الليبية أسهمت في وصول الجماعات الإرهابية وانتشار الأسلحة.
وأوضح غوتيريش أن تفاقم العنف حرم أكثر من 400 ألف طالب من الدراسة.
كما شدّد على ضرورة إيجاد حلّ جذري لأزمة ليبيا، التي وصفها بالصعبة.
من جانبه، طالب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا.
فيما أوضح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا ستكون له تداعياتٌ خطيرة على دول جوار ليبيا.
واتهم الرئيس المصري أطرافاً إقليمية بخرق وانتهاك التوافق الدولي في مؤتمر برلين حول ليبيا.
وقال إنه لن يكون هناك استقرار أمني في ليبيا إلا إذا تم إيجاد وسيلة لتسوية سلمية للأزمة تقضي على حالة التهميش لبعض المناطق الليبية، وتتيح التوزيع العادل لعوائد الثروة والسلطة.
كما دعا إلى السماح بإعادة بناء مؤسسات دولة في ليبيا تكون قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، فضلاً عن دورها ومسؤوليتها في ضبط حدودها لحفظ أمن ليبيا والحيلولة دون تهديد أمن دول جوارها انطلاقاً من أراضيها.