على معلومات حصرية مثيرة ، تكشف حقيقة عروض وصفقات مزيفة وقعت عليها الأسبوع الماضي حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، مع مجموعة قدمت نفسها بأنها صاحبة شركة خليجية عملاقة
المجموعة عرضت على الحكومة الموريتانية بناء مشروع استثماري يعد الأول من نوعه فى البلاد واستثمارات أخرى تجاوزت ملايير الاورو..!.
أفراد المجموعة يقيمون حاليا فى شقة مفروشة فى حي “سانت أمتير- تفرغ زينة” ينتظرون ان يستقبلهم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وقد استقبلهم الأسبوع الماضي الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا ، وو زير الإقتصاد عزيز ولد الداهي ، ووزير الثقافة ولد الغابر، ومحافظ البنك المركزي الموريتاني.
المجموعة استقبلها “الشيخ الرضى ” وعرضت عليه سداد جميع ديونه التى تقدر بعشرات ملايير الأوقية.
رجل الأعمال الموريتاني محي الدين الصحراوي، قدم هبة إلى رئيس المجموعة : قطعة أرض مساحتها 1000 م2 من أرض مطار انواكشوط القديم يبنى فوقها استثمارا يريده، جميلا رمزيا مقابل وعده سداد ديون الشيخ الرضى .
معلومات تحصلت عليها “أنباء انفو” لاتستبعد احتمال ان تكون الحكومة الموريتانية(الوزير الأول ، وزير الإقتصاد ، وزير المالية ، وزير الثقافة ، محافظ البنك المركزي ) و معهم الشيخ الرضى ، ورجل الأعمال محي الدين الصحراوي، وقعوا جميعا فى كمين أعدته المجموعة المذكورة.
الملفت أن شخصيات موريتانية وازنة : نائب فى برلمان البلاد الحالي ، و نائب آخر فى البرلمان السابق، ساعدا المجموعة المذكورة فى تحركاتها ورتبا لها استقبالات مع شخصيات كبيرة فى الدولة ..!.