بيرام القط السمين الذي دخل القصر مرات عديدة و صرح وهو خارجا منه وعيناه لا تكاد تفتحان من الشبع ، يمدح ويثني علي النظام وعلي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
يأتي فجأة ليهاجم النظام في محفل دولي نافيا كل تصريحاته السابقة واصفا الدولة التي منحته حق الترشح ومكنته من دخول البرلمان رغم سوابقه ودعواته الصريحة للفتنة والعنف واصفا اياها بابشع النعوت ...
بيرام متأكد ان بذاءته هي مفتاح جيبه وهي الطريق الي قلوب انصاره في افلام العنصرية .
بيرام الجبان الذي تسلم درعا للشجاعة وهي الشجاعة التي لم تمنحه القوة لدخول معاقل العبودية عند الزنوج حيث التمييز في المساجد والمقابر .
بيرام الذي كان حين يتجاوز كارفور الاك يبتلع لسانه و يستغني عن جوانبه المسننة حتي يعود لأنه يعلم انه حين يتحدث في تلك الربوع عن العبودية فستكون نهايته في الدنيا ومع ذلك استلم درع الشجاعة.
بيرام اذن بتصريحاته الشيطانية ربما يكون من جهة ثانية مدفوعا من جهات داخلية في موريتانيا لا يستبعد ان تكون موالية لولد عبد العزيز من اجل المزيد من التشويش علي النظام بعد ان كشفت شبكة الملحدين التي يتزعمها ولد امخيطير و جنوده والتي فضح مخططها التخريبي .
اذن لابارتايد اخر قنبلة صوتية لدي بيرام يحاول بها ان يستدر جيوب اللوبيات الصهيونية والتي تقارن الدفع بحجم الاساءة والبذاءة