استغرب البعض توقيت محاولات التخريب والتهويد والعلمنة في موريتانيا في حين تعكف الحكومة علي اعداد برامج استراتجية تنموية تأخذ بعين الإعتبار حاجيات البلاد من مشاريع وخطط عملية من شأنها تغييرالواقع وتخفيف المعاناة التي يعانها المواطنين الموريتانيين من حيث التشغيل والولوج إلي العمل الذي يحتاجه الكثير من الشباب العاطل عن العمل منذ عشرات السنين حتي يتمكن من تحقيق حياة افضل طالما حلم بها,
وتحقيق نهضة اقتصادية قوية ترتكز علي بناء اقتصاد يلبي طمحات الشعب الموريتاني ,
وفي هذه الأثناء يحاول ثلاثي الخيانة الكبري الذي يتمثل في بيرام الداه ولد اعبيد والريئس السابق ولد ىعبد العزيز والمسئء ولد امخيطير بدعم من المساد الإسرائلي حسب ما أكده بيرام في تسجيلاته الأخيرة التي قال بالحرف الواحد إنه يفتخر بعلاقته مع اليهود وتشرفه ولن يتخلي عنهم من اجل قضيته التي يؤمن بها ،الحقيقة أن اجماع هذا الثلاثي وتنسيقه وتعاونه طبيعي جداً ويتسق مع دور كل طرف في مهمته الأساسية في البلد..
العلمانية الجديدة التي نشأت بعد تنحي ولد عبد العزيزعن السلطة كان من أساسيات المهام الموكلة لها، إن لم تكن المهمة الرئيسية، هي أن تكون بوابة دخول إسرائيل إلى موريتانيا من اجل اضعاف حكم ولد الشيخ الغزواني الذي استبشر به الجميع معارضة واغلبية ، وأن يكون الثلاثي المنسق العام معها لكل الترتيبات التي تخلق الأزمات، ومنها تبني ودعم التنظيمات المارقة التي تحقق مشروع الفوضى وخلخلة الدولة وتسهيل دخول الدول الأجنبية ذات الشهية الاستعمارية كفرنسا والولايات المتحدة ، كما أنه ليس خافياً أن الثلاثي يتلقي دعما كبيرا من جهيات عديد ة ومنها اسرايئل التي تحاول العودة عن طريق بيرام ..
وهذا لم يعد أحد بحاجة إلى إثبات خيانة هؤلاء للدولة وعمالتهم لألد أعداء البلد بارتمائهم في أحضان اسرايئل ، إضافة إلى نشر العلمانية في البلد الشيئ الذي لم يحدث في تاريخ موريتانيا , ان لنا عبرة في مواقف هذه المنظمات القذرة التي تنظر لثلاثي الخيانة الكبري, .
والغريب والسخيف جداً أن ولد عبد العزيز يلعب دورا هاما في ماحصل وسيحصل "انطلاقا من المقولة ان لم يكن لك حظ في دولة تمنيت زوالها"
الياس محمد