كل يوم تشرق فيه الشمس ويستيقظ الرأي العام علي جريمة لم يشاهدها نتيجة ابتعاد الشعب الموريتاني من ثقافة الجريمة وبشاعتها وخاصة جريمة القتل الوحشي والقتل المتعمد و اغتصاب الأطفال والشذوذ الجنسي "اللواط" واغتصاب المحارم والأخوات والبنات والأمهات هذه ثقافة دخيلة علي المجتمع الموريتاني ويمقتها,الأنا صبحت هذه المسائل مشاعة في المجتمع وتحدث يوميا في العاصمة وفي الداخل, في الأسبوع الماضي نشرت صورة جديدة مروعة للشاب الذي تم ذبحه مؤخرا في نواكشوط وسط الجموع التي تحاول إيقاف النزيف الحاد من رقبته من جهته ذكر موقع الحوادث بان
أ قسم الشرطة القضائية في مفوضية دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية انهي البحث في أحداث جريمة قتل "داداه"في ملتقى تنسويلم بدار النعيم مساء الأحد الماضي،وذلك بعد اكتمال التحقيق من جمع الأدلة وضبط للمتهمين والاستماع الشهود وإعادة تمثيل الجريمة.
ومن المقرر ان تحيل المفوضية المسطرة إلى النيابة بمحكمة ولاية نواكشوط الشمالية وسط استنكار عارم من الشارع لطبيعة الجريمة والدوافع التي كانت وراءها.وقد أثارت الصور التي تم تشرها على وسائط التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها الصحية وهو يكابد الموت على الشارع العام من شدة النزيف،جمهور الشارع الذي يظهر وهو بحاول انقاذه.