تصويب : من موقع الاعلامي في حق الداه ولد المامي

أحد, 12/04/2020 - 22:45

الأعتذارثقافة راقية لا يجيدها الكثيرون بسبب عدة سلبيات تجتاج دواخلهم وهي سلوك وممارسة نحتاجها كثيرا لان تكون جزءا من تكوين علاقاتنا الاجتماعية بحيث نمارسها بكل اريحية ودون تردد او شعور بالخجل او اعتبارها نتيجة ضعف اودونية ,
فهي تقويم لسلوك سلبي نتج عنه امتهان لكرامة أحد أوتجني عليه,

وهو مراجعة النفس مباشرة عند وقوع الخطأ الغير مقصود أو السلوك السلبي عند حالة الغضب ومراجعة للنفس عند مايتضح لها الخطأ من الصواب .

وهو مايأتي متأخرا نوعا ما ، بعد ان يقضي المخطأ حالة مراجعة للموقف ومحاكاة النفس .. حيث ينتابه حالة تأنيب الضمير

طبيعة الانسان الخطأ، ويتميز العقلاء بالعودة للصواب ولكن يرتقي الانسان ويتميز نبله بقدرته على الاعتذار لمن اخطأ بحقة وان كان اصغر منه عمرا او مكانة.. والاعتذار يمثل مظهرا حضاريا وهو انعكاس لمستوى النضج والثقة في النفس, وهو أيضا ممارسة حضرية تقوي علاقاتنا الاجتماعية, وفي هذا السياق يتقدم "موقع الإعلامي" بإعتذاره عن اي اساءة ربما تكون قد وردت في مقال نشرأخيرا بعنوان "ذروة الطغاة"بسم مديره الياس محمد في حق الداه ولد المامي.او النيل من كرامته  او تجني علي شخصه, ,انطلاقا من ماجاء في قوله تعالى: (ولقد كرَّمنا بني آدم "فا الإنسان خلق مكرماً منذ الجبلة الأولى ولا يجوز لأحد أن يسلبه هذه الكرامة بغض النظرعن مكانته ....

وفي الحديث الشريف رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلي"  المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»رواه البخاري ومسلم(وفي رواية اخري « أن رجلاً سأل رسول الله: أي المسلمين خير؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده.....

الإعلامي

.