استبشرالموريتانين خيرا عنما اعلن ريئس الجمهورية اعفاء المواد الأولية من الضريبة الجمركية طيلة هذه السنة لان هذا القرار من شأنه أن ينعكس ايجابا علي القدرة الشرائة للواطن الذي يعاني من دخل محدود, وتأثير الاحراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في مواجهة فيروس كورونا المستجد,مع اطلالة شهر رمضان المبارك,كما اعتبردعما الشرائح الأقل دخلاً وهم السواد الأعظم من الموريتانيين , لكن تأتي الرياح بمالا تشهيه السفن في أول أيام رمضان تفاجأ المواطن أن ما أمربتطبيقه واعلنه ريئس المجهورية لم يكن له اثرعلي الواقع فكل المواد التي قررت الدولة الغاء جمركتها لم تشهد أي نقص في السعر بل شهدت زيادة فيه, كما أن بعضها لم يكن متوفر كالبطاطة ولحم الدجاج , المواطن البسيط يتساءل من المسؤل ,هل وزارة التجارة تئامرت مع التجارة وجعلتهم يأحذون الثمن والمثمون,أم أن القرار الذي اعلن عنه الريئس لم يطبق ولماذا لم يتم تطبيقه علي ارض الواقع.؟ أم أن هناك أيادي خفية تحاول تسميم الأجواء عن طريق ارتفاع الأسعار في هذه الظرفية الحرجة جدا.