منذ ظهوره في ولاية تكانت ومرض الواد المتصدع يلفه الكثير من الغموض,فقد أكدت السلطات الصحية في موريتانيا، أن حمى "الوادي المتصدع" أودت بحياة ثمانية أشخاص في البلاد.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الصحة إن قرابة عشرة أشخاص توفوا جراء هذه الحمى منذ ظهور المرض في البلاد في الـ 14 من سبتمبر الماضي.
وأضاف أن الوفيات سُجلت في ولايات تكانت، ولبراكنة، ولعصابة، والحوضين واترارزة.
وأشار أن هذا المرض "قاتل ويجب الوقاية منه من خلال الالتزام بإرشادات المصالح الصحية والبيطرية"، داعيا الموريتانيين إلى "عدم لمس الحيوانات وغسل اليدين بالصابون، بالإضافة إلى النوم تحت الناموسيات المشبعة لأن المرض ينتقل عن طريق البعوض".
وحمى الوادي المتصدع، مرض وبائي من منظومة فيروسية تسمى الحمى النزفية الفيروسية.
وينتقل فيروس المرض إلى البشر عن طريق الحيوانات أو البعوض. وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن "حمى الوادي المتصدِّع مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكنه أيضاً إصابة البشر. ويمكن للعدوى أن تسبِّب مرضاً وخيماً لكلٍّ من الحيوانات والبشر".