إعتذار رسمي/ من السيد اعل انبطالب مولاي البار وكيل جمركي/ الي مدير الجمارك المحترم

اثنين, 26/10/2020 - 21:29

تحية طيبة وبعد

إني أنا اعل انبطالب مولاي البارأتقدم لكم بخالص إعتذاري، وذلك عما قد أكون تسببت فيه من إزعاج لحضراتكم، أو إظهارعقبات، أو قد تسبب في التأثيرعلى سير عملي بشكل خاطئ فأقدم من خلال هذه الرسالة اعتذاري بشكل رسمي لما اقترفته من خطأ لحضراتكم ولوزاة المالية..

وأنه يتوجب على العلم لحضراتكم، بأن ما حدث مني لن يتكرر مرة أخرى، وأنا على إلتزام شديد بإصلاح ماقمت به، وأن أكون عند حسن ظن حضراتكم، وأقدم اعتذاري مرة أخرى لما تسببت به من خطأ، ومع خالص تحياتي وشكري لكم

قمة العظمة ان تقول اسف علي شيء فعلته و تندم علي فعله وتريد الاعتذارعليه ارق كلمة وأعذبها هي اسف.مع أن..

الاعتذار يُسهم في نشر التسامح ويُزيل الاحتقان ويُعد دليلاً على حسن التربية والتواضع والرقي

، قال عليه الصلاة والسلام: «خير الخطائين التوابون»، ليس عيباً أن نخطئ في حق الآخرين، ولكن العيب التمادي والإصرار على الخطأ، والمكابرة بعدم المبادرة والاعتذار وطلب المسامحة عما حصل منك من خطأ تجاه الطرف الآخر,

والإنسان الناضج هو الذي يقبل أعذار الآخرين، ويتعامل معهم بتسامح، ويتسلح بخُلق العفو عند المقدرة،,

وبناءا علي ماتقدم فإني أنا اعل انبطالب مولاي البارأتقدم بإعتذاري للمديرالعام للجمارك عن ما نسب لي من تصرفات ضخمها البعض وجعلها في خانة الخروج عن السياق العام لقطاع الجمارك,

واداركا مني بالمسؤلية الوظيفية والأخلاقية فإني لم نكن نسعي الي الإساءة ولا لتجريح أحد مهما كانت مكانته وكيف بشخص له هيبته ومكانته المرموقة في السلم الإداري بالنسبة لي

والله علي ما أقول شهيد