باريس: ذكرت الشرطة الفرنسية ومسؤولون، أن مهاجما يحمل سكيناً قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم عند كنيسة بمدينة نيس.
وقال كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس على تويتر، إن الهجوم الذي وصفه بالإرهابي وقع في أو قرب كنيسة نوتردام، وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي ظل يردد “الله أكبر” حتى بعد إلقاء القبض عليه.
وأضاف أن أحد القتلى سقط داخل الكنيسة ويعتقد أنه حارسها.
وقال إستروزي للصحافيين: “أطلقت الشرطة النار على المهاجم المشتبه به في أثناء القبض عليه وهو في طريقه إلى المستشفى ولا يزال على قيد الحياة”.
وأضاف: “طفح الكيل… حان الوقت الآن لكي تتبرأ فرنسا من قوانين السلام من أجل القضاء نهائيا على الفاشية الإسلامية في أراضينا”.
وأكدت الشرطة مقتل ثلاثة في الهجوم وإصابة عدد آخر.
وقال مصدر في الشرطة إن امرأة قُطع رأسها. وتحدثت أيضا السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان عن عملية “قطع رأس” حدثت خلال الهجوم.
وقال إستروزي إن الضحايا قتلوا “بطريقة مروعة”.
وأضاف: “الأساليب تتطابق بلا شك مع تلك التي استُخدمت مع المعلم الشجاع صمويل باتي في كونفلان سانت اونورين”، في إشارة إلى قطع رأس المدرس الفرنسي هذا الشهر في هجوم بإحدى ضواحي باريس.
وقال صحافيون في مكان الحادث إن الشرطة المسلحة فرضت طوقا أمنيا حول الكنيسة الواقعة في شارع جان ميديسان في نيس، وهو شارع التسوق الرئيسي بالمدينة. كما كانت هناك سيارات إسعاف وسيارات إطفاء في الموقع.
بدورها، أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية الخميس، فتح تحقيق في”قتل” و”محاولة قتل” عقب الهجوم في نيس.
وتم فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية” وقد عُهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
(وكالات
