أفاد وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بزغوان, شمال شرق العاصمة التونسية, سامي بن هويدي بأن الجهات الأمنية كشفت تفاصيل حادثة غريبة تتمثل في تحول شاب أًصيل الجهة منذ فترة إلى تركيا أين قضى مدة من الزمن وعاد حاملا معه 15 ألف دولار.
وأضاف بن هويدي, في تصريح أدلى به لإذاعة "موزاييك" المحلية اليوم الأربعاء, أنه تم التحري في الموضوع وتبين مبدئيا أن الشاب تواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع موقع معروف في تونس يعرض مبالغ مالية مغرية مقابل بيع أحد أعضاء الجسم.
وتابع بأن الشبكة الدولية المتخصصة في بيع الأعضاء تكفلت بمصاريف سفر وإقامة الشاب في العاصمة التركية أنقرة أين خضع للتحاليل الضرورية, ليتم على إثرها إجراء العملية وإزالة كليته وزرعها لشخص يحمل الجنسية الموريتانية.
وأوضح بن هويدي أنه بمزيد التحريات تبين عديد كبير من التونسيين بصدد التواصل مع الشبكة عبر هذا الموقع.
وقال بن هويدي إن المواطن المذكور كان يعيش حالة بطالة وخصاصة ما دفعه إلى الاتصال بهذه الشبكة والقيام بفعلته انفة الذكر.
ولفت إلى أنه تم تزويج الشاب المذكور من ابنة المنتفع بالعملية لأن القانون لا يجيز التبرع بالأعضاء إلا للأقارب, علما وأن هذا الزواج صوري إلى حين الانتهاء من العملية ودفع المبلغ المتفق عليه