ولد اجاي ليس إداريا و لا اقتصاديا ، لا بالدراسة و لا بالخبرة المتراكمة و لا بحسن النية و لا بالطموح ، يحمل شهادة متواضعة من كلية رديئة، لا تُشفَع بأي خبرات و لا بروح مهنية سوية ، اختاره المجرم ولد عبد العزيز لتنفيذ أجندته الشيطانية على معايير الطاعة العمياء و التزلف و القدرة الفائقة على امتصاص الخجل و التعايش مع المذلة و الجبن و العار.
كان ولد أجاي واجهة نظام عشرية الشؤم المتصدي بكل البذاءات السخيفة لكل تحذيرات العقلاء و المتخصصين مما يقوم به نظام ولد عبد العزيز من جرائم اقتصادية في حق البلد و الشعب و المبرر لكل أخطاء ولد عبد العزيز بأقبح من ذنوبه و أقدح من بذاءاته.
اليوم تقول وزارة الاقتصاد “إن ديون موريتانيا أصبحت صعبة التحمل”، حسب تقرير تجمع فرانكلين ـ فينكسنم (تجمع متخصص في الشؤون المالية و القانونية) على خلفية استشار قانونية من الدولة.
و سؤالنا هنا لولد الغزواني ، إذا كانت هذه الديون نتيجة لفساد عشرية الشؤم بقيادة ولد عبد العزيز و تنفيذ ولد أجاي و شقاء الشعب الموريتاني، فبماذا يمكن أن نفسر تعيينك له على رأس “اسنيم” المنهكة ؟
هل تعينه على رأس أهم مؤسسة في البلد تعاني من كل أنواع الفوضى، على خبرته الإدارية؟
هل تعينه على أساس خبرته المالية؟
هل تعينه على أساس نزاهته و استقامته؟
هل يحق للشعب الموريتاني أن يسألك يا ولد الغزواني عن مثل هذه التصرفات المحتقرة للشعب، المتحدية لإرادته، المستهترة برغباته، المتشفية في تطلعاته؟
إذا تجرأ فخامة الرئيس أو من ينوب عنه ( للتخفيف و عدم الإحراج) على أن يعطينا جوابا على هذا السؤال حتى لو كان كاذبا، أتعهد له أمامكم بالولاء الأعمى ما بقي من حياتي؛ أن يتجرأ فقط على أن يجيب على هذا السؤال بأي شيء مقنع أو غير مقنع ، صادق أو كاذب ، جاد أو مستهتر .
لا نريد أن نظلم غزواني و لا تشويه نظامه، لكننا سنطرح (في منهج جديد) الأسئلة الكاشفة لحقيقته، لنسمع ردودهم أو الحكم عليه “حضوريا” بما يمكن أن تعنيه أمام عقولكم و احتراما لها.
إذا كان في هذا ظلم أو تسلط ، أشيروا إلينا به، يرحمكم الله !!؟