تغيّرات لافتة خطيرة في خطاب الريئس الأسبق ولد عبد العزيز

خميس, 29/04/2021 - 21:00

كشفت مقابلة الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الأربعاء عن آراء خطيرة ولافتة للنظر وخروجه عن معتاد التصريحات السياسية حول الماضي والحاضر والمستقبل، إضافة إلى آراء سياسية.لم يوفق في الإجابة عليها..

ركّزت المقابلة على البرامج والمشروعات التي تم إنجازها خلال العشرية السوداء,متجاهلا أنها كانت غطاءا لنهبه المال العام وغسيل الأموال مع زمرة من المفسدين الذين استخدمهم في هذا المجال.

 تطرّق الرجل أيضا إلى علاقته المعروفة بينه وبين ولد الشيخ الغزواني مؤكدا انه سعي الي توليه السلطة بعده انطلاقا من ثقته فيه.

اعبّر ولد عبد العزيز ان التغيّر الذي طرأ في العلاقة مع ولد الغزواني لم يكن هو السبب فيه ولكن فرض عليه حينما انتزع منه حزبه ومحاولة اخراجه من السياسية رغماعنه

يكشف الخطاب الجديد للرجل استجابة أملتها ضرورات سياسية يحاول ولد عبد العزيز فرضها علي المشهد السياسي وهي تحييد الملف القضائ الي سياسي بعد ما تأكد أن القضاء ماضي قدما في محاكمته رغم صمته.

وفي معرض حديثه قال ولد عبد العزيز أنه يتعرض الي مؤامرة من قبيلة ومن جيهة متهما "جيهة الشرق" وقبيلة الريئس ولدالغزواني التي  لم يلاحظ أي دور لها في شؤون البلاد,لامن الناحية الوظيفية ولا التجارية ,وبالتالي هي آخر من يستفيد من الدولة.

كما يلاحظ أن الرجل يحاول من خلال نبرة حديثه أنه تحدي واضح للدولة وللنظام وللمواطن الموريتاني حيث يرسل رسائل خطيرة مفادها بدأ فتنة بين الموريتانيين وزعزعت الأمن والأستقرار حتي يثبت انه هو الرجل القوي.

رسائل خطيرة ارسلها ولد عبد العزيز تثبت عدم وطنيته وعدم حنكته وخبرته السياسية .فهو لم يدرك بعد أنه اصبح في مزبلة التاريخ مع المفسدين والخائنين أوطانهم وشعوبهم.

الياس محمد