فضح الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق المسؤولين المتباكين على ما يجري في فلسطين، مع أنهم الأشد خطراً على القضية، وهم من تآمر عليها مع سلطات الاحتلال.
وفي تغريدة وصفها عدد من المعلقين بالنارية اعتبر المسؤول القطري السابق أن “بعض الذين يتباكون على ما يجري في فلسطين وبالذات حول المسجد الأقصى، الذي بارك الله ذو العزة والجلال حوله، يطعنون الأقصى وأهل فلسطين في ظهورهم”.
وفسر الشيخ حمد بن جاسم ما يقصده بالقول مشيراً إلى أن “بعض الأشقاء المتباكين اشتروا ما حول الأقصى وحولوه إلى غير أصحاب الدار كي يحصلوا على الثناء وعلى بعض المال! بئس التجارة الدنيئة”.
وإن كان آل ثاني لم يحدد الدولة التي قصدها والمسؤولين الذين عناهم في تصريحه، لكن المعلقين فهموا الرسالة مباشرة، ووجهوا أصابع الاتهام نحو أبوظبي مع افتضاح دورها عن طريق ذراعها محمد دحلان مستشار حكام الإمارات الذي تسربت معلومات عن تحركاته من أجل شراء عقارات وتحويلها لمؤسسات إسرائيلية.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق في سلسلة تغريدات على صفحته الموثقة في موقع تويتر، التعبير عن رأيه فيما يحدث من تطورات في الساحة الفلسطينية، حيث شدد على ضرورة القيام بهبة من أجل دعم القضية ومساندة الفلسطينيين والوقوف في وجه انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب بن جاسم: “أما تلك البيانات التي صدرت عن الدول العربية فتحتاج إلى تحرك سياسي لا يكل ولا يمل لتحقيق أهداف واضحة أمام العالم، لردع المعتدين وإرجاع الحقوق لهذا الشعب الصامد”.
وأكد آل ثاني أن هذه الوثبة التي لو تحققت فهي “أقل ما ينبغي أن يقدم للفلسطينيين في هذا العيد بدل التباكي والطعن في الخفاء”.
وقبل أيام غرد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق ودعا إلى هبة من أجل القدس في وجه الهجمة التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
كلمات مفتاحية