ذكرت مصادر اخبارية مطلعة أن عدد من السجناء واسرهم يعيشون لحظات صعيبة نتيجة عدم حصول عفو رئاسي هذه السنة بمناسبة عيد الفطر المبارك ،وكان عدد من هؤلاء وذويهم يتطلعون لللحصول على عفو يمكنهم من لم شملهم مع عائلاتهم التي وصفوا ظروفها المادية والنفسية بالمزرية،
ويقبع في السجون عدد من المدانين في قضايا مالية احكامها موقوفة شريطة دفعهم المبالغ المطالبين بها ،وهو مالم يتمكنوا منه نتيجة العسر والفاقة التي يوجد فيها اسرهم ،حسب ما صرحوا به..
هذا وجرت العادة أن يصدر الرئيس الغزواني عفوا رئاسيا عن السجناء من الذين صارت أحكامهم نهائية ،ودائما ماتكون خصم سنة من المحكومية...
الى ذالك يرى عدد من المراقبين أن سبب العزوف عن عفو جديد هو المشاكل الأمنية التي تسبب فيها عدد من أفاحلة الإجرام من أصحاب السوابق ،لكن كان من الممكن استثناء هؤلاء من العفو ومنحه لآخرين لايشكلون أي خطر ،وإنما قذفت بهم بعض المجازفات المحفوفة بالمخاطر الى السجن دون ان يتنبؤوا بما يترتب على ذالك من ظروف غاية في الصعوبة