لقد كان فعل الخير من أخلاق الأنبياء والمرسلين، والإنسان المؤمن هو الذي تدعوه فطرته السليمة وإنسانيّته للتوجّه إلى فعل الخير.إن اعطاء الاوامر من طرف ريئس الجمهورية لمساعدة اخواننا في تونس الشقيقة التي تعاني من جائحة كوفيد 19عمل يشكرعليه ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني صاحب القلب الرحيم.وجاء في محله وهو ينبع من اخلاق ومسؤلية وكرم الرجل.
لقد أوصانا الإسلام بفعل الخير مع جميع البشر حتى لو كنا مختلفين معهم، ودليل ذلك قول الله تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، ، وعمل الخير هو من أفضل الأعمال عند الله تعالى، وعبادةٌ يتقرّب بها العبد لله تعالى، وإنّ الخير هو كلّ ما يفعله الإنسان ليستفيد منه الغير، سواءً أكان ذلك في الوقت نفسه، أو في وقتٍ آخر.
مأروعك صاحب القلب الرحيم، محمد ولد الشيخ الغزواني شخص لا يكره، لا يحقد، لا يحمل الغل، لا يرمي الأشواك في الطريق ليؤذي الآخرين، مبتسم، مشرق وجهه، ينبت معه الزرع والورد، والفل والياسمين، وينثر بيده الريحان في كل مكان، لا يحمل بين جنبيه إلا الحب والطيبة والنقاء والصفاء في داخله، واحة تعطي كل من حولها الحب، والحنان، والإخاء،
شيء جميل ورائع أن نجد ريئسا يعمل المعروف لوجه الله ويسعي لنشر الحب والإخاء.بين جميع بين شعبه والشعوب الاخري.
ويبتعد عن المطر والخداع والاحتيال والمؤامرات والحش والدسائس ، ما أجمله، وألطفه، وأحسنه، من ريئس يعطي بسخاء، ويحب بسخاء، ويعامل الناس بسخاء شعاره «من تواضع لله رفعه» القلب الرحيم لا يعرف إلا الخير، لذلك لا يأتيه إلا الخير، لا يعرف إلا الخير والحب، والعطف، والرضى والرحمة، لذلك لا يقربه إلا الخيّرين، أو صديق خيّر، القلب الأبيض يسع الدنيا بأكملها، لؤلؤة غالية الثمن هنيئاً صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ، هنيئاً لصاحب القلب الرحيم.
وعلى الخيروالمحبة نلتقي لنبني وطننا موريتانيا
بقلم: الياس محمد