قالت السفارة الأمريكية إن طائرتين تابعتين للقوات الجوية الأمريكية، حلقتا من قاعدة في نورث داكوتا بالولايات المتحدة الأمريكية فوق موريتانيا والساحل الغربي لأفريقيا أمس.
وحسب منشور على صفحة السفارة، فقد بذل أفراد خفر السواحل الأمريكي، جهودًا لمواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة في المياه الموريتانية.
وقد تم تدريب هولاء الأفراد بشكل خاص على تحديد وتعقب السفن العاملة بشكل غير قانوني، مثل تلك التي تقوم بأنشطة صيد غير قانونية وغير منظمة وغير مُبلغ عنها، والتي تعرض الاقتصادات الأفريقية للخطر وتهدد باستنفاد الأرصدة السمكية في جميع أنحاء البلدان الساحلية لأفريقيا.
وأضافت السفارة أن الرحلات الجوية من هذا القبيل تسمح للحكومات بتتبع سفن الصيد غير القانونية و غير المرخصة ونقل موقعها إلى سلطة إنفاذ القانون، إضافة إلى ذلك، تُظهر هذه الرحلات الجوية وتعزز التزام موريتانيا والولايات المتحدة المشترك بالأمن والاستقرار العالميين.
وأكدت السفارة أن الحكومة الأمريكية، “ستواصل مساعدة جهود موريتانيا لحماية الاستخدام المستدام لمواردها البحرية الغنية”
