في الآونة الأخيرة خرج علينا السيد بيرام اعبيد وكأنه زعيم عصابة يرهب الناس ويبث الرعب والخوف بين الواطنين الابرياء. نؤكد له مقولة أن من يلعب بالنار تحرق أصابعه قبل ان تحرق الاخرين، وقد لعب بيرام بالنار كثيراً، منذ أن ارتمي في احضان الوساد الاسرائلي والمخابرات الغربية التي اطرت من قبله عصابة "افلام" العتصرية,
عشرات السنين من اللعب بالنار، جاب خلالها قوافل إشعال الحرائق والنعوت المسئة للبلد والعبارات البذية العنصرية وزرع الكراهية بين مكونات الشعب الواحد ,
تحت عنوان نصرة لحراطين في موريتانيا ومرة، وتحت عناوين خادعة كثيرة لا تمثل حقيقة أهداف بيرام اعبيد ، يحاول أن تبدو جميلة وبراقة، يخاطب وجدان مواطنين من هذه الشريحة البريئة المخدوعة في خطابه العنصري البغيض, والتي تعتقد أنها تتعرض للظلم والتهميش،دون ان تدري ان الرجل
يتاجربها في كل مكان وزمان، ويشتري بأموالها ولاءات وضمائر بعض قادتها.رغم ان الداخل كان عصي علي بيرام نتيجة شعورالكثير من هذه الشريحة بأن خطاب الرجل خطاب خطير وتشم منه رائحة الكراهية والعنصرية والتفرقة بين مكون "البيظان ولحراطين "فقد ادرك أطر كثيرة خرجت مؤخرا في الاعلام كشفت حقيقة الرجل بكل تجلياتها ,وهذا ماجعل الرجل يفشل في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد.فقد اكشف البعض منهم زيفه وحقده علي هذا الشعب وخيانته لوطنه عند ما يتئامر مع اليهود والصهاينة علي وحدة شعب موريتانيا.حيث اصبح الجميع يدرك ان الرجل يركب موجة حقوق الانسان ليجني المال من الغرب ويستفز النظام الموريتاني كما فعل مع ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا.
لتحقيق أهداف سياسية ومالية.وانتخابية مقبلة وهذا لن يتحقق مع بيرام الذي عرفه الشعب الموريتاني المسلم أنه صاحب محرقة الكتب الفقهية التي يعتمد عليها هذا الشعب في فهم دينه ودنياه. .
كما لعب دوراً هاما في الاساءة علي الامة الموريتانية من خلال ما يتلقاه من اسياده اليهود.
لعب الرجل بالنار في كل هذه الأماكن، واستخدم أذرعه الظاهرة والخفية في زعزعة أمن البلد واستقراره , لتحقيق أهداف تصب في مجرى تحقيق أحلامه الهدامة الذي يريد إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء..
وغدا سيجني بيرام ما زرعه خلال السنوات الماضية ، ويكوي بالنار التي حاول أن يكوي بها الأخرىن، فهل كان الرجل يتوقع أن يلعب بالنار كل هذه السنوات من دون أن تحرق أصابعها في النهاية ؟
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ............وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
إن الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها................عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ
الياس محمد