تعتبر بنت ديحي من النساء اللواتي اقحمهم نطام ولد عبد العزيز في السلطة دون أي دراية عملية, فوجدت بنت ديحي ضالتها في الاساءة الي بعض الرموز الوطنية من امثال اسرة اهل الشيخ سيديا واصة الزعيم احمد ولد داداه ,وبعده تهكمت كثيرا علي الوزير الاول السابق اساعيل ولد الشيخ سيديا, حتي زاحها من السلطة , بعد تعيينها بيومين وجدت الفرصة سانحة للتحامل علي اسماعيل ,فقد وجهت فاطمة محمد دحي، رسالة شكر لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وجاء في الرسالة، "سيدي الرئيس أتوجه إليكم بأسمى عبارات الشكر والامتنان بعد قراركم الصادر أمس في اجتماع مجلس الوزراء بتكليفي بالأمانة العامة للآلية الوطنية لمحاربة التعذيب وذلك عقب القرار الصادر بتاريخ ٢٥/٠٦/٠٢ بتجريدي من مهامي ظلما و عدوانا عقب وشاية سخيفة لا تتعلق باختلاس للمال العام أو فساد، بل حلقة من سلسلة من المضايقات بدأت برفض توقيع مقرر تعييني على الشركة الوطنية للغاز و الذي لم أتسلمه إلى حد الساعة، لأن السلطة المعنية بتوقيعه آنذاك تجاهلته و رفضت توقيعه و بقيت طوال أشهر إدارتي للشركة أتردد على الإدارة العامة للتشريع الأتسلم السند القانوني لتسييري و كنت في كل مرة أقابل نفس العذر : السلطة المعنية لم ترجعه لنا بعد".
وأضافت بنت دحي، "تواصلت المضايقات حتى وصل الأمر إلى التدخل في تسييري الإداري اليومي لينتهي الأمر بفبركة تسجيل صوت و تسريبه و مغالطتكم و مغالطة الرأي العام لإبعادي عن الشأن العام لأسباب و دوافع ضيقة، ورغم كل هذا فرضت على نفسي التكتم على هذه المعاملة و السلوك المشين وذلك حتراما لمبدأ التحفظ الذي يلزمه القانون على كل موظف سامي".
وأردفت بنت دحي، "حرصت طوال سنتين رغم مرارة الظلم و كظم الغيظ على أن أبقى في الصفوف الأولى الداعمة لكم و ذلك إيمانا مني أن مشروعكم السياسي أسمى من الحرص على المنافع الشخصية و لأني لا أحملكم أخطاء بعض من وضعتم فيهم الثقة و الأمانة لتسيير الشأن العام فأفسدوا في الأرض أو ظلموا العباد، و من هنا أجدد وأؤكد لكم سيدي الرئيس دعمي لكم السياسي الذي ظل ثابتا بل، وجاهزيتي لخدمة البلد من أي موقع أو وظيفة فمايهمني هو مصلحة وتقدم بلدنا