حقيقية الإنجازات الاقتصاديةوالسياسية.والاجتماعية التي تحققت في حكم غزواني/ الياس محمد.

أحد, 26/06/2022 - 09:35

والسياسية.والاجتماعية  التي تحققت في حكم غزواني. حقيقية الإنجازات الاقتصادية

مع اقتراب الذكرى الثالثة  لوصول ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني 22 يونيو حزيران2018 تكثُر الأسئلة عن تحقيق مطالب الموريتانيين من حراكهم السياسى ، وتحقيق طلبهم بحماية الدولة من الانهيار والسعى نحو الديمقراطية وإصلاح الحياة السياسية والتقدم الاقتصادى والتخلص من محاولات تقسيم المجتمع الموريتاني و إرهابه بجماعات الفساد والشقاق والنفاق ,التي خلفتها العشرية السوداء في ظل حكم ريئس مستبد أتي علي الاخضر واليابس والشجر والحجر والبشر, شتان بين موريتانيا قبل 22يونيو وبين موريتانيا بعد 22يونيو 22022و الفروق واضحة كالشمس، فبعدما انهارت الكثير من المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها من المجالات، وقد وصل الاحتياطى النقدى لأرقام آنذاك مخيفة، بينما تراجع الاحتياطى الاستراتيجية من السلع الغذائية، فضلا عن حالة فوضوية عمت الشارع الموريتاني وقليان شعبي كاد يؤدي الي انفجار لا احد يتصور عواقبه، إلا أنه بعد 22يونيو 2018. حدث إنجازات تمثلت فى تماسك الدولة الموريتانية وبناء الإنسان ورفع الوعى ومكافحة الشائعات التى تتسبب فى إحباط الحالة المعنوية للشعب الموريتاني..

الإجابة على هذه التساؤلات ذكرت دراسة" لموقع الاعلامي" أن الدولة وتحديدا مع تولي ولد عبد العزيز مقاليد السلطة، وما مثله ذلك من تهديد غير مسبوق لكيان الدولة الموريتانية من رأس السلطة نفسها بتوجهه نحو مركزية مؤسسات الدولة، وممارسة الاستبداد السياسى بتحصين قراراته بإعلان دستورى معيب، وزرع الانقسام داخل المجتمع .

وتابعت الدراسة: تعرضت موريتانيا إلى هجمة شرسة تستهدف هويتها فى المقام الأول، عبرفرض  لأفكارالهدامة وشخصنة الدولة ومحاولة اخزالها في شخص يعينه. بهدف تغيير تركيبة المجتمع الموريتاني وتنوعه الفريد الصامد عبر التاريخ..

وأشارت الدراسة إلى تنوع إنجازات الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني فى كل المجالات لدرجة أضحت معها عملية حصرها صعبة، لكن للرئيس انجاز لا يمكن نسيانه أو التغافل عنه، وهو إنقاذ موريتانيا وشعبها من خراب كان ينتظرها.عمل غزواني علي نزع فتيل القنبلة التي زرعها ولدعبد العزيز وزمرته.وهي خطاب الكراهية والتفرقة الذي كان سائدا.وبدأ بنشر الوعي ومكافحة الشائعات وبناء الثقة بين المواطن والدولة والسياسيين من معارضة وشخصيات اعتبارية.وتحركت الدولة من اجل

تحقيق مطالب الموريتانيين فى إصلاح سياسى واقتصادى مع أولوية مطلقة وهى الحفاظ على وحدة البلد وربما كان ذلك السبب فى طلب الرئيس المتكرر بالحفاظ على وحدة الشعب.

المسار الأول، هو التصدى .لنشر الوعى ومكافحة الشائعات وبناء الثقة بين المواطن والدولة، وكان دور الرئيس فيها مهما وفاصلا فلم يخلف الرئيس وعدا قطعه على نفسه والتزم بالصدق والصبر فى حل المشكلات، بل كان يخرج بنفسه للرد والدفاع عن عمل الدولة فى مواجهة ماكينات الشائعات المغرضة ،

الثاني . كان البناء والتنمية بلا توقف، وفق منهج الرئيس فى مواجهة حملات التطاول والتشويه، والتعتيم علي ما تحقق من انجازات اقتصادية وسياسية واجتماعية وصحية وتعليمية وفي مجالات عديدة , بأن "كلما شعرت بالضيق اشتغل" وهى الكلمة المفتاح فى فهم كيف نجحت موريتانيا فى حروبها ضد جائحة كورونا .والفساد والانكماش الاقتصادي للعالم..

الياس محمد