كشفت موكلة "هانيبال القذافي"، المكلفة بمتابعة قضيته، ريم الدبري، عن آخر التطورات القانونية للملف، ودور الحكومة الليبية في ذلك.
وقالت في تصريحات خاصة، إن "المواطن الليبي هانيبال القذافي صار يواجه تحديات صحية صعبة، بل إن حياته صارت مهددة بالفعل نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام منذ قرابة الشهر ونصف، ما أصابه بهبوط حاد في نبضات القلب وهبوط في السكر، وكل يوم يزداد سوءا"وأوضحت أن "هانيبال محتجز في ظروف قاسية ومذلة، ولم يجد طريقة أخرى غير الإضراب عن الطعام، لكي يصل صوته إلى العالم، ويعبر عن الظلم الواقع عليه، ورفضه لحالة الصمت المشبوه حيال قضيته، سواء من طرف الدولة الليبية، أو منظمات حقوق الإنسان، أو من الدول التي تنادي بحقوق الإنسان"، وفق كلامها.
"اغتيال ممنهج"
وأشارت الدبري إلى أن ما يحدث لهانيبال هو عملية اغتيال ممنهج، ولو اختلفت الأساليب، فإن سياسة القتل المتعمد واحدة، خاصة أن موكلي صار قاب قوسين أو أدنى من الموت، ولا بد من التحرك السريع من أجل إنقاذه قبل فوات الأوان".
وأضافت لـ"عربي21": "الحديث عن السعي من أجل تحقيق محاكمة عادلة لهانيبال لا معنى لها قانونيا أو سياسيا، فليست هناك أي قضية ضد الكابتن هانيبال أصلا حتى نطالب بمحاكمة عادلة، بل هو ضحية خطف واختفاء قسري لقضية لا علاقة له بها".
وتابعت: "ربط اسم هانيبال القذافي بقضية اختفاء موسى الصدر، وتبرير أسره دون قضية أو محاكمة منذ ثماني سنوات، لا معنى ولا مبرر لها، كون عمر هانيبال وقت حدوث هذا الأمر عامين فقط". وبخصوص الوضع القانوني للقضية قالت: "لم يعرض موكلي حتى يومنا هذا لا لمحاكمة ولا نيابة منذ تاريخ الاعتداء عليه وخطفه ووضعه في سجن شعبة المعلومات بالعاصمة بيروت، لذا أشدد عبر موقعكم بأن حالة هانيبال اليوم لا تحتمل أي تأخير، وليس هناك وقت مُضاف للنقاش أو التباحث أو إرسال وفود حكومية"، وفق تعبيرها