قررت محكمة لوسكا الفرعية، الإفراج عن المصريين الـ 5 المحتجزين في قضية طائرة زامبيا، وذلك حسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط عن هيئة الإذاعة الوطنية الزامبية.
وكانت السلطات الزامبية، قد أعلنت قبل حوالي أسبوعين، أنها احتجزت طائرة خاصة تحمل 5.6 مليون دولار نقدا و602 عملة ذهبية، وخمسة بنادق بها 126 رصاصة.
وقال المدير العام لهيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، ناسون باندا، للصحفيين، أن الطائرة القادمة من القاهرة، وتحمل "بضائع خطرة"، هبطت الاثنين 14 أغسطس في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا.
وأضاف: "ضبطت الطائرة، وطائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية، كما عُهد بالأموال إلى بنك زامبيا في انتظار نتيجة التحقيق".
وعقب الحادث كشف مصدر مصري مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن"الطائرة التي أثير الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة، هي طائرة خاصة حطت في مطار القاهرة (ترانزيت) في وقت سابق وخضعت للتفتيش".
وشدد المصدر على أنه "جرى التأكد من استيفاء الطائرة كافة قواعد السلامة والأمن التي تطبق على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية".
وأكد أن "الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس".