في مقالي السابق تحدثت عن اهمية تعزيز الأداء المؤسسي الحكومي، وتطرقت إلى الوسائل التي من شأنها أن تحدث التغيير
في الأداء الحكومي والوظيفي على مختلف المستويات، أي لابد من معاقبة المقصر مكافأة للمجتهد. لان الموظف المجتهد والمخلص والمتميز في أداء عمله قليل في ادارتنا اليوم سواءا علي مستوي الوزراء او الموفظفين. إن الاستحقاق والكفاءة هي مزايا وخصال رجال مُخلصون في عملهم، ويُقدّرون حجمَ مسؤولياتهم الملقات علي عواتقهم ، ولا يترددون في التضحية والتفاني من أجل تحقيق النتائج المنشودة وفي الآجال المرسومة لها من قبل ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي تعهد بها امام الشعب الموريتاني.
ومن هؤلاء الرجال الوزير سيد احمد ولد محمد وزير الاسكان والعمران. الذي اتَّخذ من الميدان مِحكًّا حتي خلق في الاسكان والعمران ثورة حقيقة غيرت واجهة البلاد إلي واجهة جميلة, وابراز حرصه على حِسِّ المسؤولية، وأداء المهام الموكلة إليه بكل اتفان وإخلاص ,فمن المستحسن
تكريم هذا الرجل من قبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشخ الغزواني، عرفانا وتقديرا للنتائج الكبرى المسجلة في مجال السكن والعمران والإنجازات المحققة في العاصمة والمدن الداخلية .
و نتيجة محصلة الجهد الذي بذله الرجل على صعيد الواقع، حيث جاءت الأرقام والشواهد لتؤكدها في الميدان... وتعززها الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة المُحققة في قطاع الاسكان والعمران. وعلى امتداد ربوع الوطن... في الحواضر الكبرى... وفي المدن، والقرى والأرياف وفي المناطق النائية... لقد حقق هذا القطاع أشواطٌ هامة ومُلفتة للنظر لم يسبق لموريتانيا أن حققت مثلها من قبل وهي اليوم محل تقدير وإشادة من قبل الشعب والمختصين المحليين والأجانب...
ولم يكن هذا ليتحقق لو لا روح المبادرة... والجرأة في ابتكار الحلول للمشاكل والمعضلات التي تعترض عادة المشاريع الضخمة والبرامج التنموية الكبرى... والتي كان السيد الوزير، يقف وراءها
لقد أصبح واضحًا للعيان أيضا ما تشهده العاصمة، وهي واجهة البلاد من إنجازات عمرانية وفي مختلف المجالات، يأتي في مقدمتها الطفرات الهامة المحققة في مجال التخلص من المظاهر المسيئة لسمعةالعاصمة... كالبيوت الهشة، والأحياء الفوضوية المُولِّدة لكافة أشكال العنف والانحراف والجريمة... والقضاء عليها وإزالة مظاهرها...
وهكذا فإن سكان العاصمة اليوم والوافدين إليها، والأجانب، يروْن الورشات المتعددة المفتوحة لتحسين وترقية المرافق والمنشآت، وتهيئة الفضاءات الخضراء الملائمة لحياةٍ تليق بمدينة مرشحة لأن تكون إحدى كبريات عواصم المغرب العربي... والتي كان لسيادة الوزير فضل كبير في تحقيق تطورها.
إن تكريم فخامة رئيس الجمهورية " لوزير الاسكان والعمران ، هو رسالةٌ صريحة ترفع من مكانة العاملين كل العاملين تقديرًا للجهود المبذولة، وتثمينًا للنتائج التي تم إحرازها بفضل حرصهما على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهما...
l وهي تَنِمُّ عن تقدير فخامة رئيس الجمهورية للعمل والكفاءة لدى المسؤولين في أعلى المستويات هي أيضًا إيحاءٌ بأن التميز والاستحقاق، إنَّما هو ذلك الذي يَستندُ إلى معيار الإنجازات المحققة على صعيد أرض الواقع، والنتائج التي يلمسها المواطنون والمواطنات في حياتهم اليومية...
فإليه بهذه المناسبة نرفع تحيات التقدير والعرفان والامتنان... وهنيئًا لمعالي وزير السكان والعمران سيد احمد ولد محمد وكافة العاملين المخلصين المجتهدين وإلى مزيد من النجاح بالتوفيق في أداء مهامهما النبيلة... في خدمة شعبنا العظيم وأمتنا الخالدة...
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون