إن التطورات الجارية الآن في قطاع غزة تكشف مدى النفاق لدى الزعماء العرب والغربيين الذين يبدون الاستعداد لمنح الاحتلال الإسرائيلي تفويضا مطلقا لارتكاب جرائم حرب مروعة، تحمل سمات الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
إن الدول العربية والغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة دأبت على تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة المدمرة والفتاكة، فيما تتحدث شكليا عن الدعوة إلى جعل الخسائر بين المدنيين بحدودها الدنيا.
إن هذه المسألة تؤكدها التصريحات الفضائحية التي يطلقها السياسيون والقيادات العسكرية الإسرائيلية حول الحاجة إلى تسوية قطاع غزة بالأرض، ما يعني أنهم تلقوا ضوءا أخضر من الغرب لفعل ذلك.وشجعها علي قتل الاطفال والنساء والشيوخ والمرضي.
إن الغرب كشف عن حقيقته أنه شريك فعلي في الجرائم التي ترتكب في غزة..