صورة مأخوذة من مدينة سديروت بجنوب إسرائيل. الدخان يتصاعد فوق شمال قطاع غزة أثناء القصف الإسرائيلي اليوم (أ.ف.ب)
واصلت إسرائيل هجماتها الجوية المكثفة على قطاع غزة في اليوم الثالث عشر من أعنف جولة قتال مع حركة «حماس» مخلفة عشرات القتلى والجرحى.
وأعلنت «حماس» عن مقتل جميلة الشنطي (64 عاماً)، أول سيدة شغلت عضوية مكتبها السياسي (أعلي هيئة قيادية في الحركة)، في غارة إسرائيلية الليلة الماضية.
وانتُخبت الشنطي في عام 2021 كأول سيدة تصل لعضوية المكتب، وانتخبت قبل ذلك، عام 2006، عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) عن الحركة.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل نحو 30 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية على منازل عائلات بريكة وحسونة وضهير في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن 11 فلسطينياً قتلوا في قصف بناية سكنية في وسط خان يونس جنوبي القطاع، فضلاً عن سلسلة هجمات على مناطق في وسط القطاع وشماله استهدفت أحياء سكنية
فيما قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو واصل شن الغارات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة دمر خلالها مئات البنى التحتية «الإرهابية» التابعة لـ«حماس». وأضاف أنه تمت تصفية 10 من مقاتلي «حماس» المنتمين إلى قوة النخبة للحركة، واغتيال أحد قادة «لجان المقاومة الشعبية» رأفت حرب ياسين قائد التنظيم في منطقة رفح.
وبحسب آخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 3478 جرَّاء هجمات إسرائيل على القطاع المتواصلة للأسبوع الثاني.
كما فرضت إسرائيل إغلاقاً شاملاً على قطاع غزة وقطعت كل إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، ولاحقاً استهدفت معبر رفح مع مصر لمنع دخول أي إمدادات إنسانية