أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تلقت طلبا رسميا من كل دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة المملكة العربية السعودية، التي ترأس الدورة الحالية (32) في العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إن الأمانة العامة تلقت، الإثنين، طلبا رسميا من فلسطين والمملكة العربية السعودية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وأشار إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت بتعميم المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الأعضاء.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب قد عقد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة يوم 11 أكتوبوقدم مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، بناء على دعوة الرئيس محمود عباس، مذكرة تتضمن طلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى "القمة".
وقال السفير العكلوك يأتي هذا الطلب المقدم من دولة فلسطين بعد التنسيق مع المملكة العربية السعودية بصفتها رئاسة الدورة الحالية (32) للقمة العربية وطلبت دولة فلسطين عقد القمة العربية الطارئة لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وسبل مساعدة دولة فلسطين والشعب الفلسطيني لمواجهة هذه التحديات السياسية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية ولبحث التحرك العربي على المستوى الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
وخلال حديث لـ"سكاي نيوز عربية"قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي:
الطلب الفلسطيني بعيد عن الطلب السعودي، مذكرتان تحددان الهدف من الدورة غير العادية للجامعة العربية وهو وقف العدوان الإسرائيلي.
المطروح هو التداول على مستوى القادة في مجمل الوضع بحلول يوم انعقاد هذا الاجتماع.
نتوقع حصول الدورة على التأييد اللازم.
الطلب الفلسطيني جاء للاستفادة من فرصة وجود القادة العرب بالرياض في 11 نوفمبر.
الهدف الأساسي هو وقف الحرب من إلحاق مزيد من الدمار والأذى بالفلسطينيين الأبرياء.
الدول العربية ستضع نصب أعينها أفضل القرارات التي تساعد الفلسطينيين على تجاوز الأوضاع.
هناك موقف دولي آخذ في التغير لصالح الأفكار التي تحدثنا بها منذ البداية كوقف الحرب وأهمية الممرات الإنسانية والأفق السياسي