رحب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت بالرياض، اليوم الأحد، بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في العراق وسوريا.
وأكد "إعلان الرياض" على أهمية بناء شراكة وثيقة بين الدول لمواجهة التطرف والإرهاب، وأشار إلى تأكيد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
كما تضمن البيان الختامي اتفاق الدول المشاركة بالقمة على التصدي للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، والإشادة بتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الإرهابية.
ودان البيان مواقف النظام الإيراني العدائية واستمرار تدخلاتها في شؤون الدول الداخلية، مع الالتزام بالتصدي لذلك، كما رفض البيان ممارسات النظام الإيراني وتواصل دعمه للإرهاب والتطرف.
كما ثمن القادة المشاركون في المؤتمر المبادرة السعودية لتأسيس مركز حوار بين الأديان، وشددوا على أهمية تجديد الخطاب الفكري ليتوافق مع منهج الإسلام الوسطي المعتدل.
ودعا البيان الختامي إلى تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية ومكافحة القرصنة.
وعبر البيان عن الارتياح لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت أجواء القمة التي عقدت في الرياض، كما نوه "إعلان الرياض" إلى ضرورة التأكيد على توسيع الحوار الجاد لتوضيح سماحة الدين الإسلامي ووسطيته.
ورحب القادة، بحسب البيان الختامي، بتأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف.
واختتمت، مساء الأحد 21 مايو/أيار، القمة العربية الإسلامية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض، وكانت أعمال القمة قد انطلقت بحضور قادة أكثر من 50 دولة.