قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم غوردون بيريل إن مشروع "آحميم" GTA اكتمل بنسبة تزيد عن 90 بالمائة و"اقتربنا من تسليم أول دفعة غاز".
وأكد بيريل، خلال معرض النفط والغاز والطاقة لدول الحوض الإفريقي، اليوم الثلاثاء، أنه توجد هناك فرص أكبر مستقبلا "لذا ليكن أملنا كبيرا وتركيزنا أكبر"، مضيفا نتطلع إلى مستقبل مشرق بفضل مشروع "أحميم".
ووصف بيريل مشروع "آحميم" بأنه فوائد ستتجاوز موريتانيا والسنغال لتصل العالم، حيث "يساعد في توفير طاقة آمنة، فالغاز يمكنه أن يصل إلى كل من يحتاجونه".
جاء حديث خلال افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض MSGBC في العاصمة نواكشوط، تحت إشراف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، تحت شعار "توسيع فرص الطاقة ضمن الآفاق الجديدة لإفريقيا".
وأكدت شركة BP أن تنظيم المؤتمر في موريتانيا يؤكد مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
ومن المتوقع أن أن يشارك مدير مكتب bp في موريتانيا محمد الامام في حلقة نقاشية حول الهدروجين غدا الأربعاء ضمن فعاليات برنامج المؤتمر.
المؤتمر يدوم لثلاثة أيام، ويجمع قادة القطاع وأصحاب القرار والمهندسين والخبراء لمناقشة الدور الفريد للغاز في تحول الطاقة؛ وكيف يمكن للهيدروجين الأخضر أن يعزز الانسجام بين التعدين والطاقة المستدامة.
ويشارك نائب الرئيس ومدير bp في موريتانيا محمد الامام، في حلقة نقاش حول استراتيجيات تعزيز قطاع الهيدروجين الأخضر الناشئ في موريتانيا، بما في ذلك السياسات وآليات التمويل والابتكار التكنولوجي.
حقل "آحميم" يقع على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، وتتولى شركة بريتش بتروليوم تطويره من خلال منشأة بحرية عائمة مبتكرة للغاز الطبيعي المسال، وتواصل العمل بالتعاون الشركة الموريتانية للمحروقات وبتروسن السنغالية، من أجل تسليم المرحلة الأولى من مشروع تورتو آحميم الكبير الذي اكتملت أشغاله بنسبة 90 باالمائة.
ووتؤكد الشرطة البريطانية أن العمل متواصل لضمان سلاسة الربط بين مختلف مكونات المشروع ودمجها تحضيرا لمشروع عملاق متكامل جاهز لإنتاج الغاز.
وتقول الشركة إنها ملتزمة مع شركائها "بترك إرث مستدام في موريتانيا والسنغال، من خلال دعم المجتمعات المحلية والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، وتمكين المجتمعات المتأثرة بشكل مباشر بمشروع تورتو آحميم الكبير، مساهمة بذلك في خلق اكتفاء ذاتي في المستقبل
