بعد رحلة دامت أكثر من أربع وعشرين ساعة، من دمشق إلى بيروت، ومنها إلى اسطنبول فنواكشوط، فتحت العاصمة الموريتانية أحضانها لاستقبال أشقائها العرب والأفارقة، لمشاركتها الفرحة في اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2023.
أن تذهب إلى شنقيط يعني أن تعانق الأصالة والعروبة الحقيقيتين القائمتين على تجذر ثقافة الانتماء، والانحياز إلى الحق وأهله، كيف لا وأهل هذا البلد العريق، أطفالاً ونساءً، شيوخاً وشباباً، يعشقون فلسطين وسورية والعراق ولبنان وكل الأمصار العربية والافريقية والعالمية المدافعة عن عدالة قضايانا ولاسيّما قضية فلسطين..
د. محمد الحوراني