في حربها الحاقدة على غزة ، دمرت القوات الإسرائيلية بالذخيرة والأسلحة الأميركية، المستشفيات، والمدارس الفلسطينية، كما دمرت الجوامع والكنائس والمباني التراثية إضافة إلى المنازل والأسواق وارتكبت مجازر فظيعة بحق الشعب الفلسطيني لا بد أن يتوقف عندها التاريخ.
وكما ثبت من خلال التصاريح والصور والوقائع فإن ” إسرائيل ” لم تتورط في كل ذلك من باب الخطأ الذي يستحيل تكراره بهذه الوتيرة، وإنما من باب الفعل المتعمد الذي يستهدف إزالة غزة من الوجود وتحويلها إلى درس ناطق يردع الغزيين أو سواهم من التفكير بمقاومتها أو حتى الاعتراض على ممارساتها العنصرية .