قالت مصادر سياسية تركية رفيعة في العاصمة أنقرة أن خطة عمل سياسية أمنية تتضمن نظاما سياسيا فلسطينيا جديدا يطبخ على نار هادئة في أروقة مبنى الخارجية والمخابرات التركية في أنقرة وقاعدة انجرلك.
تتضمن الخطة السياسية الأمنية تصميم نظاما رئاسيا برلمانيا فلسطينيا جديدا وانهاء منصب رئيس الوزراء واستحداث منصب وزارة الدفاع لأول مرة في تاريخ السياسة الفلسطينية.
وقالت المصادر أن الخطة تتضمن كمرحلة انتقالية مروان البرغوثي رئيسا وناصر القدوة نائبا للرئيس وسمير المشهراوي مديرا للمخابرات وصالح العاروري وزيرا للأمن الداخلي ومروان عيسى زيرا للدفاع وجمال حويل قائدا للقوات وجبريل الرجوب وزيرا للداخلية وعماد أبو كشك وزيرا للخارجية وسلام فياض وزيرا للمالية ونبيل عمروا ناطقا رسميا باسم الرئاسة الفلسطينية وناصر الشاعر رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني، وكل الأسماء المذكورة لحين انعقاد الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية الفلسطينية.
الخطة السياسية التي تشترك فيها عواصم دولية وعربية واسلامية فاعلة ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا إضافة للسعودية والامارات