بعد أن كان حتى الآن أصغر وزير في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية، دخل الحكومة وهو في 29 من عمره، بات وزير التعليم الحالي غابريال أتال، البالغ من العمر 34 عاماً أصغر رئيس وزراء في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية.
أتال الذي بدأ مشواره السياسي كمناضل في الحزب الاشتراكي، كان من أول المؤمنين والملتحقين بالمشروع السياسي لإيمانويل ماكرون، وانضم منذ اللحظة الأولى، في عام 2016، إلى حركته “إلى الأمام” وأصبح ناطقاً باسمها.
بعد وصول ماكرون إلى الإليزيه، في ربيع عام 2017 ، انتخب السياسي الشاب غابرييل أتال، في صيف العام نفسه، نائباً برلمانياً عن ضاحية “إيسي-لومولينو” الباريسية وهو في 28 عاماً.
وسرعان ما بدا صعوده أمرًا لا يمكن إيقافه.. فقد تم تعيينه في عام2018 كاتباً للدولة لدى وزير التربية الوطنية والشباب، وهو في الـ 29 من عمره، قبل أن يتم تعيينه بعد ذلك وزيراً ناطقاً باسم الحكومة.
عقب إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون لفترة رئاسية ثانية، في شهر إبريل/نيسان عام 2022، واصل أتال مغامرته الحكومية، حيث أصبح وزيراً منتدباً مكلفاً بالحسابات العامة، وذلك في حكومة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، التي بات خليفة لها.