- الأناضول- الاعلامي"أعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، أنها قتلت جنودا ودمرت آليات عسكرية إسرائيلية في عدد من محاور القتال بقطاع غزة.
“القسّام” قالت، في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام، إنها تمكنت من “قنص 4 جنود صهاينة ببندقية “الغول” القسّامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، بالقرب من شارع السكة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة”، ثم استهدفوا “جيب من نوع “همر” وصل لإنقاذ القوة بقذيفة “آر بي جيه”، وحققوا إصابات مباشرة”.
وفي المنطقة نفسها، فجّر المقاتلون “نفقين بقوات الاحتلال فور اقترابها من عيني النفقين، وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح”.
وفي جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، دمر مقاتلو “القسّام دبابة “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” واشتعلت النيران فيها”، كما أطلقوا قذائف هاون على “جنود وآليات العدو المتوغلة”، بحسب بيان.
كما قالت “القسّام” إن مقاتليها “استهدفوا قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد، وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس”.
وبوتيرة يومية رغم مرور 95 يوما من الحرب، تعلن كتائب القسّام عن قتلها جنودا إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع فيديو لبعض هذه العمليات.
ومنذ صباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 9 من عناصره، بينهم 5 ضباط، في معارك بغزة، دون أو يذكر مكان المعارك ولا موعدها.
وبحصيلة الثلاثاء، ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 519، بينهم 185 قتلوا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفا و210 شهداء، و59 ألفا و167 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت “حماس” في ذلك اليوم هجوما ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة، فقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم خلال هدنة مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 8600 فلسطيني