الجزائر تخطف تعادلا قاتلا أمام بوركينا فاسو في كأس أمم أفريقيا..

سبت, 20/01/2024 - 17:40

أدركت الجزائر في الثواني الأخيرة تعادلا قاتلا أمام بوركينا فاسو 2-2 السبت على ملعب السلام في بواكي، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج.

سجل محمد كوناتي (45+3) وبرتران تراوريه (71 من ركلة جزاء) لبوركينا فاسو، وبغداد بونجاح (51 و90+5) للجزائر.

ورفعت بوركينا فاسو رصيدها في الصدارة إلى أربع نقاط، أمام الجزائر (نقطتان)، وزامبيا (نقطة) وموريتانيا من دون نقاط اللذين سيلتقيان في وقت لاحق السبت على الملعب ذاته.

أجرى مدرب الجزائر جمال بلماضي تغييرين على تشكيلته الأساسية التي سقطت أيضا في فخ التعادل امام أنغولا 1-1 افتتاحا، فأشرك المخضرم سفيان فيغولي (34 عاما ) ورامز زروقي بدلا من اسماعيل بن ناصر (26) وفارس شايبي (21).

وخاض المنتخبان المباراة في الساعة الثانية ظهرا في ظروف مناخية صعبة، حيث بلغت درجة الحرارة 35 درجة مئوية، وتجاوزت نسبة الرطوبة 40 في المئة.

وقال بونجاح في تصريحات تلفزيونية “الظروف المناخية كانت صعبة جدا، ليس سهلا أن تلعب في ظروف مناخية مماثلة. التعادل لم يأت بسهولة”.

وتابع “سنحاول أن نفوز على موريتانيا وتحقيق التأهل”.

وبعد ضغط كبير من بوركينا فاسو، استحوذت الجزائر على الكرة بنسبة 60 في المئة مع نهاية الشوط الأول.

واستلم يوسف بلايلي كرة طويلة على الرواق الأيسر، فاقتحم المنطقة وسد د قوية مقوسة ابعدها الحارس كواكو كوفي بأطراف أصابعه (12).

واخطأ مدافعو بوركينا فاسو بعد كرة طويلة للجزائر، فوصلت لبونجاح الذي راوغ الحارس وسد دها أرضية ضعيفة خارج المرمى (26).

وتحصل لاعبو بوركينا فاسو على بطاقتين صفراوين في غضون ست دقائق للخشونة.

 

وفي أخطر فرصة لبوركينا فاسو في الشوط الأول، سج ل محمد كوناتي برأسه بعد عرضية متقنة فوق دفاع الجزائر (45+3). وألغى الحكم الهدف بداية ثم احتسبه بعد الرجوع لحكم الفيديو المساعد (في إيه آر).

 

وشهدت الدقيقة 49، فرصة “للخيول” بعد تبادل رائع للكرة داخل المنطقة ليسدد ابراهيم توريه كرة صاروخية علت القائم.

 

على الفور، عاقبت الجزائر منافستها على الفرصة الضائعة، بعدما وصلت الكرة داخل المنطقة لنبيل بن طالب الذي سد د في حين فشل كوفي المرتمي أرضا في الإمساك بها ليتابعها بونجاح أرضية في الشباك (51).

 

ومرر البديل محمد أمين عمورة عرضية متقنة من الرواق الأيسر أخفق كوفي في الامساك بها فوصلت لبونجاح الذي تابعها رأسية خارج المرمى بغرابة (52).

 

وارتكب ظهير ولفرهامبتون الانكليزي راين آيت نوري (23 عاما ) مخالفة ضد الظهير كابوري، احتسبها الحكم ركلة جزاء بعد الرجوع لحكم الفيديو المساعد (في ايه ار). أنبرى لها البديل برتران تراوريه وسجلها منخفضة لكن قوية على يسار الحارس الذي ارتمى للجانب الأيمن (71).

 

وهو الهدف الثاني لتراوريه في البطولة القارية بعد هدفه من علامة الجزاء أيضا والذي ضمن لبلاده النقاط الثلاث أمام موريتانيا.

 

وأخرج بلماضي بلايلي ونجمه رياض محرز الذي قد م مردودا عاديا للمباراة الثانية تواليا ، ودفع بفارس شايبي والمهاجم آدم وناس (74).

 

وواصل بونجاح تشكيل خطورة كبيرة بعدما ارتقى لعرضية عمورة لكن رأسيته علت العارضة (80).

 

وزج بلماضي بلاعب الوسط المدافع نبيل بن طالب وبالمهاجم المخضرم إسلام سليماني (81).

 

ورد المدرب الفرنسي أوبير فيلو بثلاثة تغييرات دفعة واحدة غلب عليها الطابع الدفاعي لتأمين النتيجة.

 

وسيطر وناس ببراعة على كرة طويلة داخل المنطقة المحرمة لكن مدافع بوركينا فاسو أسقطه وسط مطالبات باحتساب ركلة جزاء رفضها الحكم (87)، الذي عاد واحتسب 9 دقائق كوقت بدل من الضائع.

 

وبعد ركلة ركنية لعبها وناس، أرتقى بونجاح وسط لاعبي بوركينا فاسو وأطلق قذيفة قوية برأسه مسجلا هدف التعادل القاتل في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

 

وهو الهدف الثالث في المسابقة لمهاجم السد القطري (27 هدفا في 62 مباراة دولية).

 

وقبل صدام السبت، عانت الجزائر الأمرين في مباراتيها الاخيرتين أمام بوركينا فاسو حيث اكتفت بالتعادل معها 1-1 و2-2 في منافسات المجموعة الاولى ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال 2022 في قطر.

 

في الجولة الثالثة في 22 كانون الثاني/يناير، تلعب الجزائر أمام موريتانيا على ملعب السلام، فيما تلعب بوركينا فاسو أمام أنغولا على ملعب شارل كونان باني في مدينة ياموسوكرو.